افتتح الأمين العام الميلودي المخارق بالمقر
المركزي للاتحاد المغربي للشغل، أشغال الندوة التكوينة صباح يوم أمس الأربعاء 07 شتنبر
2016 بالدارالبيضاء حول موضوع :" الحوار الاجتماعي : الواقع بين الإكراهات و طموح
و أولويات الحركة النقابية ".
وذلك بشراكة مع الاتحاد العربي للنقابات
- مكتب عمان، و بدعم من الاتحاد الأوروبي، في إطار المشروع النموذجي للنهوض بالحوار
الاجتماعي في الضفة الجنوبية للمتوسط.
وقد تطرق السيد جمال أغماني، بصفته خبير
المشروع لدى الاتحاد العربي للنقابات، للأسس والفرضيات والاكراهات والعوائق التي تحكم
الحوار الاجتماعي، قبل أن ينتقل إلى الأهداف المتوخاة من هذا المشروع النموذجي، الذي
يرمي إلى النهوض بالحوار الاجتماعي بثلاثة بلدان عربية، وركز الأستاذ البشير الحسايني
في المداخلة الثانية على الحوار الاجتماعي بالمغرب من حيث المرجعيات والأسس و الآليات،
مستعرضا معيقات ومثبطات الحوار الاجتماعي بالمغرب، وعدم توفر حسن النية لدى الحكومة
وبعض أرباب العمل، إضافة إلى العوامل الذاتية والموضوعية الأخرى.
و تلتئم أشغال الندوة يومي الأربعاء 07
و الخميس 08 شتنبر 2016، والتي سيهتم أحد محاورها إلى مقياس رأي العمال وأرباب العمل
حول الحوار الاجتماعي.
وستختتم الندوة بخلاصات وتوصيات، تهم تعبئة
مسؤولات ومسؤولي الاتحاد المغربي للشغل، للوصول إلى فهم مشترك للأسئلة المطروحة من
خلال تجربة جماعية في الموضوع.
مراد لكحل