أكدت التنسيقية الوطنية لجمعيات المهندسين
خريجي المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية رفضها المطلق للمرسوم الوزاري الصادر مؤخرا
بالجريدة الرسمية.
وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
وتكوين الأطر قد أصدرت هذا المرسوم الذي يقضي بدمج مجموعة من المؤسسات الجامعية المحترمة، ومعها المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية في ما يسمى "بوليتكنيك"
المجهولة الهوية.
وجاء في بيان صادر عن المكتب الجهوي لجمعية المهندسين خريجي المدارس
الوطنية للعلوم التطبيقية، بكل من أكادير ووجدة وفاس وأسفي، توصلت "النشرة الإخبارية"
بنسخة منه، أنه بعد التنصيص على تشكيل تنسيقية
وطنية بين جمعيات المهندسين خريجي المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية، تهتم بكل ما يخص
شؤون هاته المدارس.
وسجل نفس البيان أن المرسوم الوزاري المذكور
موجه بالأساس لاستئصال التجربة الناجحة للمدارس الوطنية للعلوم التطبيقية، دون المدارس
الهندسية الأخرى، من خريطة تكوين المهندسين بالمغرب.
وهو ما يضع مجموعة من علامات الاستفهام
حول خلفيات هذا المرسوم الجائر، في الوقت الذي تنكب فيه جميع مكونات المدارس الوطنية
للعلوم التطبيقية وبتنسيق تام مع خريجيها وشركائها الجهويين والوطنيين والدوليين
لتقديم تكوين هندسي أكثر تميزا وملائمة لمواكبة الإقلاع الاقتصادي والأوراش التنموية الكبرى
التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس
نصره الله.
كما دعت التنسيقية الوزارة الوصية ومن خلالها الحكومة لسحب المرسوم
في أقرب الآجال وقبل بداية الموسم الدراسي الجديد حتى يتسنى لجميع فعاليات المدارس
الوطنية للعلوم التطبيقية في إطار هويتها الأصلية " ENSA" ولإغناء الحصيلة الوزارية والحكومية في
هذا المجال كمهندسين مهنيين.
النشـرة الإخبـارية: بشـرى بازيـن