أوضح القاضي عادل فتحي، أنه تبعا لأنشطة
جمعية الأمم المتحدة والمملكة المتحدة بلندن وجمعية قائد واحد لسبعة بلايين، فقد تعالت
بعض الأصوات بضرورة نهج أسلوب الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن انتقاء الأمين العام
المقبل التاسع لنفس المنظمة، حيث دعت أعضاء مجلس الأمن إلى الإعراب بشكل واضح وشفاف عن اختيارهم المعتمد بالنسبة للمرشحين،
بعدما عمد كل متنافس إلى تحديد برنامجه ورؤيته إلى جانب أجوبته على الأسئلة التي طرحت
عليهم ارتباطا بالمهام التي تنتظر الفائز.
وفي نفس السياق يضيف الأستاذ عادل، تم إلزام
المتنافسين الإثنى عشر لحد الآن بتعريف وظيفة الأمين العام للأمم المتحدة، لكونها ستعكس
تصوراتهم إزاءها كما هو الشأن لبعض الشخصيات الذين عرفوا الأمين العام بكونه الوظيفة
المستحيلة على وجه الأرض، فيما وصفه البعض بأنه خادم مجلس الأمن، بينما اعتبرها البعض
بأنها سلطة معنوية تقوم على احترام تام لميثاق الأمم المتحدة.
وأشار فتحي، إلى أن سنة2016 ستكون سنة مميزة
لكونها ستسفر عن نتائج عملية انتقاء الأمين العام للأمم المتحدة، وكذا نتائج انتخابات
الولايات المتحدة الأمريكية، وإن كان كل واحدة منهما لها إطارها الخاص.
وقال الأستاذ، إن إدلاء المتنافسين بتعريفاتهم
لمهمة الأمين العام للأمم المتحدة ستمكن من وضع اليد إلى حد ما على التعريفات بصيغة
المؤنث والأخرى بصيغة المذكر وإن كان لا فرق
بينهما مبدئيا.