على خلاف النزاعات العادية التي تنتهي عادة
بالصلح بين الأطراف، فإن الوضع الحالي لعائلتين بحفرة بنسليمان غالبا ما ينتهي بتبادل
الضرب والجرح وباستعمال الأسلحة البيضاء.
وكما في الأيام السابقة حصل يوم أمس الثلاثاء
02 غشت الجاري صباحا خلاف بين العائلة الملقبة ب"ولاد رموش" والعائلة ب"ولاد
هلك" تطور بينهما مجددا إلى تبادل الضرب
والجرح بالأسلحة البيضاء، الرشق بالحجارة ، إحداث الفوضى والضوضاء بالشارع العام، مما
استلزم انتقال عناصر شرطة منطقة بنذباب ـ عين قادوس فرقة التدخل وكذا الشرطة القضائية
إلى عين المكان، حيث تم توقيف ستة أفراد من العائلتين مشتبه فيهم بعد مطاردتهم وبحوزتهم
أسلحة بيضاء مكونة من سيف كبير الحجم مديتين كبيرتين ثلاثة سكاكين من الحجم الصغير،
أداة رادة عبارة عن عصي مزدوجة بسلسلة تستعمل في فنون الحرب، وأدة تسعمل في الفلاحة
التقليدية (مدراة) .
ومن خلال الإطلاع على السوابق القضائية
المتعددة والمتتالية في مجال السرقات والضرب والجرح بالسلاح الأبيض للعائلتين فإنهما
معروفتين بحفرة بنسليمان بطابعهما العدواني والعنيف اتجاه بعضهما وفي صراع دائم،وقد
تم وضع المعنيين بالأمر تحت تدابير الحراسة النظرية تحت إشلف النيابة العامة المختصة.
وللإشارة فإن تبادل اللضرب والجرح بالأسلحة البيضاء بين هاتين
العائلتين قد شكل موضوع فيديو تم عرضه على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان :
"تبادل الضرب والجرح ببنذباب" مع صورة الواجهة يظهر بها شخص عاري الجسد ملطخ
بالدماء ويحمل سيفا بيده والذي شكل موضوع تدخل لمصالح أمن منطقة بنذباب ـ عين قادوس،
حيث تم إيقاف المعني بالأمر.