adsense

/www.alqalamlhor.com

2016/07/15 - 2:31 ص



سقط عشرات الأشخاص بين قتيل وجريح جراء اقتحام شاحنة حشدا في شارع بروميناد ديز أنغليه بمدينة نيس الفرنسية، مساء يوم أمس الخميس.
وقالت وسائل اعلام فرنسية، إن عدد القتلى ارتفع الى 77 قتيلا واكثر من 100 جريح، بعدما تم الإعلان في بداية الأمر عن مصرع 30 شخصا على الأقل  في مدينة نيس بجنوب فرنسا، عندما دهست شاحنة من النوع الكبير حشدا يحتفل باليوم الوطني.
وقالت قناة تلفزيونية محلية، إن السلطات المحلية تتعامل مع الحادث باعتباره هجوما وتدعو الناس إلى التزام بيوتهم، كما أضافت وسائل إعلام محلية أن الشاحنة اجتازت مسافة اثنين كيلومتر من المتنزه الرئيسي حيث تجمع الناس، مضيفة أن الشرطة الفرنسية قتلت سائق الشاحنة.
وبحسب صحافي في وكالة فرانس برس كان موجودا في المكان، فإن شاحنة بيضاء اتجهت بأقصى سرعتها صوب الحشد بشارع "برومناد ديزانغليه" الذي يقصده السياح بكثرة ودهست أشخاصا كثيرين، ما تسبب في حالة هلع، وقد فرضت السلطات طوق امنيا في المكان، في حين وصفت السلطات المحلية في مقاطعة الألب-ماريتيم ما جرى بالاعتداء داعية المواطنين لأخذ الحيطة والحذر.
من جهته قال التلفزيون الفرنسي الرسمي، إن العشرات قتلوا وجرحوا في مدينة نيس الفرنسية، وأضاف أن السلطات تتعامل مع الحدث على أنه عمل إرهابي.
ووصلت إلى المكان سيارات إسعاف عديدة وأعداد كبيرة من عناصر الشرطة.
واحتجز مسلحون عددا من الرهائن في موقع الاعتداء في نيس، وذلك حسبما أفادت قناة العربية.
وأفاد شهود بسماع دوي إطلاق نار، لكن لم يتسن التحقق من هذه المعلومة من السلطات.
العمل الإرهابي دفع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى العودة من أفينيون (جنوب شرق) إلى باريس، حيث توجه مباشرة إلى خلية الأزمة التي شكلتها وزارة الداخلية بعد الاعتداء.