الإعدام هو ما قضت به الغرفة الجنائية الابتدائية
لدى استئنافية الجديدة، ظهر اليوم الثلاثاء 03 ماي 2016 في حق متهمين، أدينا في قتل طفلة
صغيرة ذات سبع سنوات، بعد استدراجها واحتجازها في منزل حيث مارسا عليها الجنس، وعنفاها
حتى الموت.
وتعود تفاصيل هذه الجريمة البشعة، التي
اهتز لها دوار الاشهب التابع للمدار الحضري لمدينة الجديدة، حين اختفت الطفلة البريئة، المسماة قيد حياتها
"زينب سربوتي" عن الأنظار في ظروف غامضة بتاريخ 22 دجنبر الماضي، ليتم العثور
على جثتها بعد مدة بقاع بئر مهجور بذات الدوار، بعد أن فاحت رائحة كريهة من البئر السالف
الذكر.
وقد أسفرت التحريات والأبحاث، التي باشرتها
المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الجديدة، إلى تحديد هوية الجاني الذي تنكر
لجميل أسرتها التي تربى في كنفها، حيث قام باختطاف الهالكة واحتجزها بغرفته لمدة ثلاثة
أيام متتالية، ذاقت خلالها الاغتصاب المتكرر الذي مارسه عليها رفقة شريكه، وكل أشكال التعذيب المفضي إلى الموت.