كشفت مصادر عليمة من داخل وزارة الداخلية، أن لائحة أسماء الولاة والعمال الذين سيتم تنقيلهم من مناصبهم٬ ووضعهم خارج وزارة الداخلية أصبحت جاهزة٬ وأن محمد حصاد وزير الداخلية والشرقي اضريس الوزير المنتدب في الداخلية، ومولاي إدريس الجوهري الوالي مدير الشؤون العامة٬ قد أشرفوا على وضع لائحة بأسماء الولاة والعمال الجدد الذين سيحلون مكانهم٬ معتمدين في ذلك على معايير جديدة أبرزها معياري الكفاءة والمردودية.
ومن المرتقب الإعلان عن أسماء الولاة والعمال الجدد قبل الدخول البرلماني المقبل في الجمعة الثانية من أكتوبر٬ عندما يكونون قد أشرفوا على المسلسل الانتخابي برمته٬ ومن خلال اللائحة الأولية التي تشمل مسؤولين عن الإدارة الترابية من ولاة وعمال يبدو أن محمد قداري (مكناس)، وعبد الفتاح البيجوي (أسفي)، وزينب العدوي (القنيطرة)٬ ومحمد مفكر (سطات)، وبنعمر والي جهة الداخلة، وعمال بوجدور والسمارة وطانطان، وقبلهم الوالي صمصم (الحسيمة) المطاح به في قضية “جيتسكي”٬ يستعدون لحزم حقائبهم والرحيل عن كراسي المسؤولية.
وسيصبح التقسيم الإداري الجديد للمملكة مكونا من 12 جهة تضم 62 إقليما و13 عمالة وثماني عمالات مقاطعات٬ ويسود تكتم شديد حول أسماء الولاة والعمال الجدد الذين ستتم تسميتهم قريبا٬ بعد المصادقة عليهم في اجتماع مجلس وزاري سيترأسه جلالة الملك قريبا.
كما سيتم إعفاء مسؤولين ترابيين بسبب التراخيص الاستثنائية في ميدان التعمير٬ والتي استمر بعض الولاة في المصادقة عليها رغم شمول المعنية بها تصاميم تهيئة، كما ستتم ترقية كتاب عامين ببعض الولايات والعمالات إلى منصب عامل في كل الجهات الـ٬12 ومن بينهم بوعبيد الكراب الكاتب العام لولاية العيون من أجل تدعيم مؤسسة الوالي الذي سيحظى بشرف التعيين على رأس كل ولاية من الولايات التي ستتم مراجعة نفوذها الترابي٬ مع الإعلان لأول مرة عن إنشاء ولاية جديدة هي ولاية درعة تافيلالت. وإن نقاشا ساخنا يجرى في ما بين صناع القرار بوزارة الداخلية، حول موضوع التمديد من عدمه لبعض الولاة والعمال الذين تجاوزوا سن التقاعد نظير والي أكادير اليزيد زلو، وعامل إقليم بوجدور.. وغيرهما من الولاة والعمال.
عن الأسبوع الصحفي