adsense

/www.alqalamlhor.com

2015/09/11 - 6:29 م


توصلت جريدة القلم الحر من مصادر مطلعة  أنه يتم وللأسف بجل الجماعات المحلية والبلدية  تهريب المرشحين وإخفائهم في  وجهات مجهولة ، خوفا من إستماتهم لتشكيل عضوية مشتركة  في ما بينهم ولتأسيس مكاتب مشتركة بمجالجس الجمعات القروية والحضرية .
يعتبر ذلك مؤشرا حساسا لا يخدم الديمقراطية في شيئ، خصوصا ونحن على الأبواب الجهوية المتقدمة الحداثية والتي تتطلب من كل الفاعلين السياسين الإنخراط بشكل واعي ومسؤول في التنمية المستدامة التي أسست تقافتها من طرف صاحب الجلالة في عدة مناسبات، بغية الإرقاء بالمرفق العمومي و الصالح العام بما فيها الأخدمات  الأقتصادية والإجتماعية والثقافية والفنية .
ويبقى على السلطة العامة المشرفة على الإنتخبات المحلية والجهوية التصدي بحزم لهده المعظلة التي تضرب في عمق مصداقية الإستحققات والمتطلبات الديمقراطية والتي تمنح في نفس الوقت  للعدميين والإنتهازين فرصة تتطبعها الحقارة والإنتهيازية  للتأثير على إرادة المنتخبين في إنتخاب مجالس تعبر على إرادة الناخبين.
 ويبقى نمودج جماعتي الحوزية وأولاد غانم نمودج يقتدى به متحدين بذلك كل العراقيل التي يعيشها ولحد الآن الفضاء السياسي المغربي.