القلم الحر
بوخني عبد الحكيم
على ما يبدوا أن
بعض أحزاب المعارضة أخطأت القصد من طلب رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإلاه بنكيران بتعرية سواعدهم واستعراض عضلاتهم لمنافسة
العدالة والتنمية عبر طرح برامج المعقول والالتزام بتطبيقها و الديمقراطية
الداخلية لأحزابهم بالابتعاد عن أصحاب الشكارة والانتهازيين الذين تراهم مرة بهذا الحزب
وأخرى بحزب آخر .وعدم الاعتماد على الشباب المناضل المتعلم الذي قطعت أنعالهم بالدواوير والأزقة بالدفاع عن
مبدأ وشعارات الحزب وفي الأخير يتم اصطدامهم
بالواقع المر الذي للأسف لم يتغير إلى حد الآن وهو الاعتماد على أصحاب الشكارة والسماسرة وطبعا الهدف هو شراء الذمم .
والأكيد انه تم
فهم الرسالة التى وجهها بنكيران خطأ بالمرة وطبقوا العكس وهو تعرية فضائحهم ومنها
ما حصل مع المناضلة عواطف بشيت بنشرها
لفيديو وهي تتهم قيادي بحزب الأصالة والمعاصرة بالرشوة ومعاملة المناضلين كالكلاب
والاعتماد على أصحاب الشكارة والسماسرة في آخر لحظة .و كذالك الزلزال الذي أحدث بداخل الحزب نفسه بالاستغناء وعدم تزكية المناضلة كوثر بنحمو التي
عملت أول دعاية للحزب الذي ولد كبيرا من
أول لحظة بصورتها الشهيرة وهي تمتطي
الجرار رمز الحزب .والفضيحة الاخرى لمرشح استقلالي ورئيس بلدية اتولال محمد سيف بضبطه متلبسا من طرف الأمن الوطنى وهو يتلقى خمسة آلاف درهم كرشوة من مواطن مغربي .
وهذه الفضائح
تعتبر كهدية قدمت لحزب العدالة والتنمية
وأحزاب الأغلبية والأكيد ستستفيد
من هذه الفضائح الداخلية لأحزاب المعارضة التي نشرت على المواقع الاجتماعية وشكلت صاعقة في ظرف صعب للغاية وحساس أي أثناء
الحملة الانتخابية الجماعية .