القلم الحر
بوخني عيد الحكيم
جماعة أولاد دبة
بسوق الأربعاء الغرب تنفسوا الصعداء بعدما أنصفهم الحكم الأخير بالمحكمة العليا
بإلغاء قرار الداخلية الغير قانوني حسب ما جاء في الحكم الأخير والذي بموجبه سحب
السفير والمندوب السابق بالولايات المتحدة احمد السنوسي 11مليار سنتيم كتعويض أنزلته شركة العمران بصندوق الإيداع والتدبيرعن شراء بعض الهكتارات
التابعة لجماعة أولاد دبة المحفظة باسمهم وبرقم تسلسلي بالمحافظة العقارية بسوق
الأربعاء الغرب .
وبعد أن تم ألغاء
تلك الوثيقة الإدارية الغير قانونية السابقة. جماعة أولاد دبة ونائبها الوحيد والقانوني والمفوض
له بمتابعة الإجراءات القانونية والإدارية ما عدا البيع أو التنازل عن أي شبر من الأراضي
السلالية التابعة للجماعة الا بالموافقة الجماعية للجماعة المذكورة .وذالك تفاديا عن ما جرى في السابق في عهد أحد النواب
السابقين .تطالب الجماعة باسترجاع ذالك التعويض الذي سحب
بدون وجه حق المقدر قيمته ب 11 مليار سنتيم .
وقد تفجرت هذه
القضية بالمدينة واستنكرت الساكنة هذا التطاول على أملاك جماعة أولاد دبة .وقد أعريت عن ذالك يكل صراحة وقوة من خلال لقاء
تواصليا مع فعاليات المجتمع المدني بإقليم القنيطرة والذي ضم 800 جمعية تمثل 23 جماعة محلية وببادرة طيبة
مشكورة عنها بادرت والي جهة الغرب شراردة بن
حسن زينب العدوي بالحضور وافتتاح هذا اللقاء التواصلي بمقر
قاعات الاجتماعية بمقر الولاية .وتم طرح ملف الجماعة على الوالية وقد أعربت عن امتعاضها وقالت كرد طبيعي
بقولها أن لي في راس الجمل في رأس الجمالة.
وطالبت من شباب
المنطقة والساكنة ككل بكونها في خدمتهم ومكتبها مفتوح لهم من خلال أي مشكل يواجه
الساكنة سوى كان إداريا أو تظلم من أى جهة نافذة كما حصل مع الجماعة المذكورة وان
ملفها في أيدى آمنة وسوف تتم دراسته وعمل ما يجب عمله في إيطار القانون المسموح به
كوالى منطقة الغرب شراردة بن حسن والتابع لوزارة الداخلية. وهذا ليس بغريب عنها
فقد سبقت أن وقفت فى وجه البرلمانى ادريس
الراضي ووقفت التسييج السلكي الدي كان بصدده بأرض سلالية متنازع عليها بالمحاكم بينه وجماعة
افكارنة .
وللأمانة هى كلمة
حق يجب أن تقال بكون الوالية أصبحت لها
شعبية بالمنطقة ككل وقد تأتى لها ذالك
بسياسة القرب التي تنهجها وترسيخ أن السلطة في خدمة المواطن وليس العكس .وأرجوا أن لا تعتبر هذه الشهادة كتقرب من الوالية أو كتعاطف سلبى منى . كما
لا أنتظر شيئا من أحد سوى ذالك الإحساس الايجابي الذي تنتظره الساكنة .