adsense

/www.alqalamlhor.com

2015/08/25 - 12:05 م


القلم الحر

بعد مرور قرابة أسبوع على توقيف المشتبه في تنفيذهم للهجوم المسلح على ناقلة للأموال في طنجة، بدأت بعض تفاصيل الإطاحة ب”العصابة” التي نفذت ثلاث هجومات سابقة باستعمال السلاح، تتضح.
فإن الإطاحة بزعيم “العصابة” الذي دوخ الأمن لسنوات، وبالأخص بعد تنفيذه لعملية الهجوم المسلح قبل سنة ونصف على ناقلة أموال بطنجة، ولم يتم اعتقاله، كانت وراءها شابة، هي العشيقة السابقة للمشتبه به الرئيسي “مخلص.ع”.
 العشيقة السابقة ل”مخلص”، كانت على علاقة جنسية معه لمدة، وكان يصطحبها لشقته التي كان يخبأ فيها الأسلحة المحجوزة”، مضيفة أن الأخيرة “انتبهت إلى كمية الأسلحة الموجودة داخل الشقة”، وبعد سماعها بقصة الهجوم المسلح على ناقلة الأموال بطنجة، الهجوم الذي وقع قبل حوالي أسبوعين، أخبرت أحد عناصر الشرطة أن العملية “لن يكون وراءها سوى عشيقها السابق، الذي تخلص منها”. كما أخبرته بموضوع الأسلحة المخزنة في الشقة. ولم يكن من بد أمام العنصر الأمني سوى نقل المعلومات التي تلقاها إلى رؤسائه، وهنا بدأت قصة البحث.
أول منفذ لجأ إليه المحققون، تقول مصادر الموقع، كان “حساب مخلص على الفايسبوك”، وهناك تم العثور على العديد من الصور الخاصة له، ضمنها صور له يتمتع بممارسة رياضته البحرية المفضلة “الجيت سكي”، وأخرى بضيعته ب”مشلاوة”. ومن بين الصور المثيرة التي تم العثور عليها، صورة يرتدي فيها “مخلص.ع”، سروالا أسود اللون وبه خط أحمر بالجانب. وكانت هذه الصورة بمثابة “كنز ثمين” للمحققين، لتشابهها مع ما كان يرتديه منفذ الهجوم على ناقلة الأموال قبل أسبوعين، حيث أن الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة أظهرت لباس منفذ الهجوم، ضمنه “سروال أسود اللون وبه خط أحمر”! وهو السروال الذي تم عرضه خلال الندوة التي عقدها، يوم السبت الماضي، عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، مقدمينه ضمن المحجوزات.
مباشرة بعد ذلك، بدأت عملية تعقب المعني بالأمر، إلى أن تمت مداهمة شقته، يوم الثلاثاء الماضي، واعتقاله، وحجز أسلحة عديدة وطائرة مراقبة لديه.
يذكر أن عدد المعتقلين على خلفية الهجوم على نقلة للأموال بطنجة بلغ 4 معتقلين، تم إيداعهم جميعا بسجن الزاكي بسلا، فيما تمت إحالة القضية على المكتب المركزي للأبحاث القضائية، لوجود شبهة الإرهاب.
وكان بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني قد كشف عن عن توقيف المشتبه به الثاني في تنفيذ عملية السطو المسلح الفاشلة على ناقلة أموال الأسبوع الماضي بطنجة، وهو مواطن بلجيكي من أصل مغربي، لينضاف إلى المشتبه فيه الرئيسي الذي اعتقل قبله، في عملية مشتركة نفذتها مصالح ولاية أمن طنجة، بتنسيق مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والمكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بحيث “تمكنت، في عملية نوعية، من تفكيك هذه الشبكة الإجرامية 
الدولية التي تنشط في ميدان السرقات المسلحة وترويج المخدرات
المصدر http://www.alyaoum24.com/361808.html