القلم الحر متابعة
اعتقلت الشرطة الفرنسية، اليوم الخميس، الصحافي الفرنسي الشهير إيريك لوران، بعد ضبطه متلبسا بابتزاز الملك محمد السادس، وفق ما أفادت وسائل الإعلام الفرنسية.
وتعود تفاصيل القضية عندما اتصل إيريك لوران، الذي يعتبر من أبرز المتخصصين في قضايا المغرب، بالديوان الملكي الفرنسي، وأعلن أنه سينشر كتابا جديدا عن الملك محمد السادس، وطالب بتحديد موعد للتفاوض معه من أجل العدول عن قراره وعدم طبع الكتاب، وفي 11 غشت الجاري التقى الصحافي الفرنسي محاميا مغربيا، وطلب منه ثلاثة ملايين أورو لإلغاء نشر كتابه، ليقوم الجانب المغربي بتقديم شكاية للمدعي العام في باريس دون علم المتهم.
وتحت مراقبة السلطات الأمنية الفرنسية، وبإشراف القضاء الفرنسي، التقى الصحافي الفرنسي، مرة أخرى، يوم 21 غشت الجاري، مع المحامي المغربي، ليكرر مطالبته بثلاثة ملايين أورو مقابل صمته، لتنتهي فصول هذه القضية، اليوم الخميس، حين التقى مرة أخرى المحامي المغربي، واتفق معه على إعطائه مليوني أورو، مع تسبيق مبلغ 80 ألف أورو، مقابل التزامه خطيا بعدم نشر كتابه، وعند خروجه من أحد المطاعم الفرنسية، اعتقلته الشرطة الفرنسية بأمر من المدعي العام الفرنسي الذي وجه له تهمة الابتزاز.
وخلال اعتقال إريك لوران، كانت برفقته الكاتبة الصحافية كاترين غارسيي، التي شاركته في تأليف كتاب "الملك المفترس"، وهي أيضا شريكته في تأليف الكتاب الجديد موضوع الابتزاز، ما يعني أن الصحافية المذكورة شريكة أيضا في عملية الابتزاز... ويجري حاليا التحقيق مع الصحافي الفرنسي من قبل الشرطة القضائية الفرنسية...