القلم الحر متابعة
لم يعد مسموحا لرجال الشرطة، أن يغضوا الطرف عن اقتراف جرم وقع أمام أعينهم أو عربدة أو محاولة سرقة امرأة أو رجل أعزل، كما كان يقع في وقت سابق، بداعي أن الشرطي ليس في وقت العمل أو أنه لا يرتدي زيه الرسمي أو لا يتوفر على الحماية اللازمة، الخبر أوردته يومية الصباح في عدد نهاية الأسبوع.
وقالت اليومية إن هذه الأوامر وجهها عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، في مذكرة إلى المسؤولين الأمنيين، يأمرهم فيها بالتدخل في أي وقت، سواء بالزي الرسمي أو المدني للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.
وحسب اليومية فإن المذكرة تأمر وبشكل مباشر، كل رجال الأمن بمختلف رتبهم، بالتخلي عن الحياد السلبي، الذي يلجأ إليه البعض منهم حين لحظة اقتراف جريمة، ومواصلة طريقهم وكأن شيئا لم يقع، أو الانضمام إلى جوقة الفضوليين لمتابعة ما يجري، ومبررهم في ذلك أنهم ليسوا في أوقات العمل أو أنهم لا يرتدون زيهم الرسمي الذي يوفر لهم الحماية ويضفي مشروعية على تدخلهم.
وقالت الصحيفة بأن زمن الحياد انتهى حسب مذكرة الحموشي التذكيرية، وأصبح رجال الأمن مطالبين بالتدخل في أي وقت وزمان، بهدف تحقيق الأمن المنشود وحماية المواطنين، وكل من خالف التعليمات فإنه سيتعرض للمساءلة.
والمطلوب حسب ما استقت اليومية من بعض المعنيين بالأمر، التدخل عند الضرورة، سواء بشكل مباشر عند القدرة على احتواء الوضع ومنع الجرم، أو الاكتفاء بالإخبار عن وقوعه متى استعصى عليه تطويقه حتى يتم إرسال الدعم اللازم، والإخبار لا يجب أن يقتصر على الجرم الواقع أمام الأعين، بل يجب أن يكون حتى عند الشك في تحركات بعض الأشخاص، في الحي الذي يقطن فيه أو قرب مقر عمله أو أي معلومة تفيد في بحث ما أو تساعد على محاربة الجريمة واعتقال المجرمين، وذلك بهدف تحريك الحس الاستخباراتي لدى رجل الشرطة.
خدمة الوطن والمواطنين
شيء جميل أن تصدر مثل هذه المذكرات، التي تذكر الشرطي أنه في خدمة الوطن والمواطنين في كل وقت، حسب ما علم خلال فترة التدريب، وبعد أن عين أول مرة، والأكيد أن الهدف نبيل بعد أن سجل بعض التراخي لدى بعض رجال الأمن الذين عملوا بالمثل الشعبي "عين ما شافت قبل ما وجع"، لكن بالمقابل يجب حماية الشرطي في حال التدخل وعدم التوفق فيه، بسبب سوء تقدير أو ظهور طارئ ما لم يكن في حسبانه، فلا يجب إدخاله في "سين وجيم"، وسلسلة من جلسات الاستماع التي تجعله يندم على هذا التدخل خارج أوقات عمله.
وحسب اليومية فإن المذكرة تأمر وبشكل مباشر، كل رجال الأمن بمختلف رتبهم، بالتخلي عن الحياد السلبي، الذي يلجأ إليه البعض منهم حين لحظة اقتراف جريمة، ومواصلة طريقهم وكأن شيئا لم يقع، أو الانضمام إلى جوقة الفضوليين لمتابعة ما يجري، ومبررهم في ذلك أنهم ليسوا في أوقات العمل أو أنهم لا يرتدون زيهم الرسمي الذي يوفر لهم الحماية ويضفي مشروعية على تدخلهم.
وقالت الصحيفة بأن زمن الحياد انتهى حسب مذكرة الحموشي التذكيرية، وأصبح رجال الأمن مطالبين بالتدخل في أي وقت وزمان، بهدف تحقيق الأمن المنشود وحماية المواطنين، وكل من خالف التعليمات فإنه سيتعرض للمساءلة.
والمطلوب حسب ما استقت اليومية من بعض المعنيين بالأمر، التدخل عند الضرورة، سواء بشكل مباشر عند القدرة على احتواء الوضع ومنع الجرم، أو الاكتفاء بالإخبار عن وقوعه متى استعصى عليه تطويقه حتى يتم إرسال الدعم اللازم، والإخبار لا يجب أن يقتصر على الجرم الواقع أمام الأعين، بل يجب أن يكون حتى عند الشك في تحركات بعض الأشخاص، في الحي الذي يقطن فيه أو قرب مقر عمله أو أي معلومة تفيد في بحث ما أو تساعد على محاربة الجريمة واعتقال المجرمين، وذلك بهدف تحريك الحس الاستخباراتي لدى رجل الشرطة.
خدمة الوطن والمواطنين
شيء جميل أن تصدر مثل هذه المذكرات، التي تذكر الشرطي أنه في خدمة الوطن والمواطنين في كل وقت، حسب ما علم خلال فترة التدريب، وبعد أن عين أول مرة، والأكيد أن الهدف نبيل بعد أن سجل بعض التراخي لدى بعض رجال الأمن الذين عملوا بالمثل الشعبي "عين ما شافت قبل ما وجع"، لكن بالمقابل يجب حماية الشرطي في حال التدخل وعدم التوفق فيه، بسبب سوء تقدير أو ظهور طارئ ما لم يكن في حسبانه، فلا يجب إدخاله في "سين وجيم"، وسلسلة من جلسات الاستماع التي تجعله يندم على هذا التدخل خارج أوقات عمله.