عاينت الجريدة خلال جولتها الإستطلاعية التي تقوم بها لمواكبة الأجواء العامة التي تسود الحملة الإنتخابية بالجديدة ، ما تعرض له أحد المرشحين ومرافقيه من مضايقات وإستفزازات خلال جولة قام بها بحي الغزوة بالجديدة.
فبمجرد وصول أحد المرشحين والمناضلين المرافقين له للحي المذكور، قامت مجموعة من الشبان والنساء من مختلف الأعمار بمحاصرتهم ومنعهم من الدخول إلى أزقة الحي والإتصال والتواصل بالسكان في إطار مايخوله لهم القانون ، بدعوى أن "الغزوة" وساكنتها لا تصوت إلا على مرشح وحيد منذ سنين .
ففي جو بلطجي، دخل المرشح اللامنتمي في حوار مع مناصري"الميلياردير" المستحوذ على الغزوة،وظف فيه كل أساليب التواصل من أجل إقناع هؤلاء الواهمين المناصرين "للميلياردير" بضرورة التغييربسبب مايعيشه هذا الحي من تهميش يظهرجليا من خلال بنياته التحتية المهترئة على شتى الأصعدة حيث ينتشر البناء العشوائي وانعدام أبسط أشكال الحياة في هذا الحي الذي يصعب تصنيفه كحي من أحياء عاصمة دكالة أو كدوار من الدواوير المتاخمة لها .