القلم الحر
دعا صلاح الدين مزوار رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار المغربي الذي يشغل منصب وزير الخارجية، المغاربة إلى فضح كل من يحاول شراء ذممهم في الانتخابات البلدية والجهوية المقرر إجراؤها في الرابع من سبتمبر (أيلول) المقبل، وذلك عبر تصوير أشرطة فيديو توثق لعملية الرشوة وعرضها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح مزوار الذي كان يتحدث أمس خلال لقاء صحافي عقده في الرباط لتقديم برنامج حزبه الانتخابي إن «شراء الأصوات في الانتخابات هو أقبح شيء يواجه الديمقراطية»، مشيرا إلى أن هذا الموضوع يتحول إلى مزايدات كلما اقترب موعد الانتخابات ولا يعرف إن كان الغرض منه تبرير عدم حصول البعض على نتائج مرضية بادعاء أن الآخرين دفعوا أموالا مقابل فوزهم في الانتخابات، مشددا على أنه رغم الآليات التي وضعت للحد من الرشوة في الانتخابات، فإن الحل، من وجهة نظره، يكمن في «احترام ذكاء المغاربة، إذ إنهم بحكم تجربتهم الطويلة مع الانتخابات عليهم التصدي لكل من يحاول شراء ذممهم من خلال الوسائل التي أصبحت متاحة مثل أشرطة الفيديو وعرضها على مواقع التواصل الاجتماعي».
وبشأن ما إذا كان الحزب سيلتزم بالتحالف مع أحزاب الأغلبية المكونة للتحالف الحكومي، قال مزوار إن انتماء حزبه إلى تحالف حكومي يفرض عليه احترام الميثاق الذي وقعه قبل دخوله الحكومة، بيد أن هذا لا يعني أن حزبه في عداء مع الأحزاب الأخرى خاصة المعارضة التي سبق لحزبه أن تحالف معها لتسيير الشأن العام من قبل. وأضاف: «لسنا في منطق الاصطدام بل البناء».
وشدد مزوار على أن الأغلبية الحالية «ستستمر حتى آخر دقيقة من عمر هذه الحكومة»، مشيرا إلى أن التجربة أثبتت أن «المواطنين لا يتقبلون وجود تصدع داخل الائتلاف الحكومي»، مضيفا أن حزبه سيحاول التوفيق بين التزاماته الحكومية والتزاماته السياسية التي تظل مفتوحة، من وجهة نظره، على مختلف الأطياف السياسية.
وأوضح مزوار أن ما سيحدث من تحالفات في الانتخابات البلدية والجهوية مرتبط بما ستفرزه النتائج التي تحدد الإمكانيات التي ستتوفر على مستوى كل إقليم وبلدية وجهة (منطقة) مع احترام ضوابط العمل داخل الأغلبية.
وأوضح مزوار الذي كان يتحدث أمس خلال لقاء صحافي عقده في الرباط لتقديم برنامج حزبه الانتخابي إن «شراء الأصوات في الانتخابات هو أقبح شيء يواجه الديمقراطية»، مشيرا إلى أن هذا الموضوع يتحول إلى مزايدات كلما اقترب موعد الانتخابات ولا يعرف إن كان الغرض منه تبرير عدم حصول البعض على نتائج مرضية بادعاء أن الآخرين دفعوا أموالا مقابل فوزهم في الانتخابات، مشددا على أنه رغم الآليات التي وضعت للحد من الرشوة في الانتخابات، فإن الحل، من وجهة نظره، يكمن في «احترام ذكاء المغاربة، إذ إنهم بحكم تجربتهم الطويلة مع الانتخابات عليهم التصدي لكل من يحاول شراء ذممهم من خلال الوسائل التي أصبحت متاحة مثل أشرطة الفيديو وعرضها على مواقع التواصل الاجتماعي».
وبشأن ما إذا كان الحزب سيلتزم بالتحالف مع أحزاب الأغلبية المكونة للتحالف الحكومي، قال مزوار إن انتماء حزبه إلى تحالف حكومي يفرض عليه احترام الميثاق الذي وقعه قبل دخوله الحكومة، بيد أن هذا لا يعني أن حزبه في عداء مع الأحزاب الأخرى خاصة المعارضة التي سبق لحزبه أن تحالف معها لتسيير الشأن العام من قبل. وأضاف: «لسنا في منطق الاصطدام بل البناء».
وشدد مزوار على أن الأغلبية الحالية «ستستمر حتى آخر دقيقة من عمر هذه الحكومة»، مشيرا إلى أن التجربة أثبتت أن «المواطنين لا يتقبلون وجود تصدع داخل الائتلاف الحكومي»، مضيفا أن حزبه سيحاول التوفيق بين التزاماته الحكومية والتزاماته السياسية التي تظل مفتوحة، من وجهة نظره، على مختلف الأطياف السياسية.
وأوضح مزوار أن ما سيحدث من تحالفات في الانتخابات البلدية والجهوية مرتبط بما ستفرزه النتائج التي تحدد الإمكانيات التي ستتوفر على مستوى كل إقليم وبلدية وجهة (منطقة) مع احترام ضوابط العمل داخل الأغلبية.