عند ولوجك شاطئ وسط المدينة المتوج مؤخرا باللواء الأزرق السنة الماضية للمرة الأولى والأخيرة نتيجة فشل المجلس البلدي لمدينة الجديدة الدريع تترائ أمام أعينيك و لأول وهلة مظاهر مستفزة: طاولات و كراسي و خيمات و شماسي خاصة متراصة و متزاحمة تضايق المصطافين و الوافدين و تقلق راحتهم و تزعجهم يعني فوضى بمباركة السادة السياسين لهده المدينة {بلامالي }مستغلين الوضع الراهن والإنتخابات على الأبواب ، الترخيصات العشوائية التي أريفت المدينة بالكراريس والفراشة والشواية المتنقلة في كل أرجاء المدينة {10دراهم خبزة مملوءة بلحوم الديك الرومي المنتهية الصلاحية والنقانق الله هو العالم كيف يتم تهييئها }.
حتى تنسى أنك في مدينة الجديدة السياحية وكأنك داخل سوق أسبوعي .
ترامى على هذه الفضاءات لوبيات أفلحت في احتلال الملك العمومي والبحري و مافيات نجحت في استغلال فضائاته بشكل وحشي قادمين من الدوا وير نواحي مدينة الجديدة ليتفننوا بأحكام سيطرتهم في غياب مخطط أمني رادع لإحتلالهم ونهبهم الملك العام وتطويق أجمل شاطئ .
والمستفيد من هدا الوضع الكارتي هم لوبيات الفساد الإنتخابي لايهمه مايجري بالمدينة شغله الشاغل الأن هو كيف سيسلك الطرق للرجوع إلى البلدية من أجل نهب المال العام كما قال المرحوم أرسلان الجديدي { كيدخلوا فلالس وكيخرجوا بيبي}المجلسالبلدي عاجز كليا على إعطاء أوامره للسلطات المعنية بإتخاد الإجراآت اللازمة لإن الإنتخابات على الأبواب.
وبتالي تزداد المداخل التي لايستفيد منها صندوق البلدية وكل هداتحت أنظار السيد العامل .... و يعج الشاطئ الجميل و جنباته بأنواع كثيرة من التجارة الذرة المشوية إلى المشروبات الغازية و من الألعاب البلاستيكية إلى الألبسة البحرية و من القهوة و الشاي إلى أشياء أخرى لا داعي لذكرها والخطير وهو إعتراظ سبيل المواطنين عند كل مدخل الشاطئ وكل واحد يرغم عليك خدمات بالقوة قد تصل حتى الإشتباك بالأيدي.
و يتباكى حراس الشاطئ ( منقذون و سباحون) على أجورهم الهزيلة و المؤقتة و مهامهم و مسؤولياتهم الجسيمة و المتنوعة في ظل الفوضى الحاصلة وغياب الأمن لأن الدورية المكلفة بحراسة الشاطئ ،ماذا ستؤمن نفسها أم المواطن لقلة عددهم وهم معدورون . و يتسابق أمام أنظارك هواة الرياضات البحرية كألعاب الجيت سكي التي تزعج المصطافين و تقلق راحتهم و تتكاثر بشكل ملفت للنظر و تسبب للوافدين الهلع والخطر . و يتهافت على موقف السيارات اصحاب {جيليات} اللدين كسيت المدينة بهم وهدا بفضل السيد رئيس المجلس البلدي {لي مقدوش الفيل زادوه الفيلة} لاستخلاص عشرة دراهم ليلا و خمسة نهارا. و يبقى المواطن المسكين حائرا مستغربا امام هذه الظواهر الصادمة لا حول له ولا قوة مندهشا متعجبا لهذه الفوضى العارمة التي تدور حوله.
كان التدخل الشجاع والبطولي وهدا ماعهدناه في السادة قائد المقاطعة التالثة السيد عفيفي وقائد المقاطعة السادسة أحمد فارسي والسيد الباشة على الخطة المحكمة المباغثة لهاؤولاء المتسلطين .
فقد توجهوا إلى مخابئ الكراسي والمظلات الشمسية والطاولات البلاستيكية و العاب الأطفال كالسيارات المتحركة، وكل هده الأشياء مخبئة بإحكام داخل الأكشاك الموجودة بالشاطئ التابعة للبلدية،والمسؤول عنها هوالسيد رئيس المجلس البلدي .
وبتواطئ مكشوف للعيان لهده الفيئة المفسدة .
مرة أخرى السلطة الوصية تنظف أوساخ المجلس البلدي الذي أثقل كاهل هذا الجهاز بالمتاعب ووقف مكتوف الأيادي أمام هذه الرخص المسلمة من طرف المجلس.