نظمت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بفاس، حفلا احتفاء بخريجيها، هذا الحفل الذي حج إليه أكثر من 1200 فرد، أغلبهم من عائلات وأصدقاء المتخرجين، عرف حضور عدة شخصيات من بينهم السيدة الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي المكلفة بالبحث العلمي السيدة جميلة المصلي، والسيد محمد الدردوري والي جهة فاس بولمان عامل عمالة فاس، والسيد رئيس الجامعة الاورومتوسطية ، والسيد رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله، والسادة عمداء الكليات ومدراء الأحياء الجامعية وكذا نائب مدير الأكاديمية العسكرية بمكناس، إذ كان من بين خريجي المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية هذه السنة ثلاث مهندسين ضباط .
الحفل شهد تنوعا و غنا في فقراته، فبعد عرض كلمة السيدة الوزيرة وكلمة السيد رئيس الجامعة، و السيدة مديرة المدرسة تم توزيع الجوائز على الطلبة الذين احتلوا مراتب الصدارة، ثم قدمت عروض موسيقية ومسرحية و فكاهية، شارك في أغلبها طلبة المدرسة، ليختتم الحفل بتسليم شواهد التخرج للمهندسين المائة وستين.
وحسب تصريح السيدة مديرة المدرسة فإن المدرسة تضم حاليا 800 طالبا موزعين على السنوات الخمس، تخرج منهم هذه السنة 160 مهندسا في تخصصات الهندسة المعلوماتية، هندسة المواصلات السلكية و الشبكات، الهندسة الصناعية، الميكاترونيك، هندسة النظم الموزعة و المعلوماتية الصناعية، و أضافت السيدة المديرة، أن المدرسة تحضى بالثقة الكاملة من لدن شركائنا في القطاع العام والخاص، كما أن هذا الحفل هو النسخة الثانية، بعدما كان لنا شرف إطلاق النسخة الأولى خلال السنة الماضية تضيف مديرة المدرسة.
يشار أن المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية استحدثت سنة 2005، ستغرق الدراسة بها خمس سنوات ( 10 اسدس )، تتوج بإحراز الطالب على دبلوم مهندس الدولة في :
* الهندسة المعلوماتي.
*هندسة المواصلات السلكية و الشبكات.
* الهندسة الصناعية.
*الميكاترونيك .
*هندسة النظم الموزعة و المعلوماتية الصناعية.
وينظم التكوين في سلكين متتالين :
السلك التحضيري المدمج : تستغرق به الدراسة مدة سنتين ( 4 أسدس) بعد البكالوريا ويرتكز التكوين خلالها على المجال العلمي الأساسي و تقنيات التعبير و التواصل و الإعلاميات .
و سلك المهندسين:و تستغرق الدراسة به ثلاث سنوات ( 6 أسدس ) بعد السلك التحضيري المدمج .