القلم الحر
اكتَست المصالحُ الجديدة للمستعجلات والفحص بالأشعة بالمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط صباحَ اليوم الخميس حُلّة جديدة، بعْد سنةٍ من الترميم والتجهيز بأحدث الأجهزة الطبية، وذلك في إطار المخطط الوطني للمستعجلات الطبية وتفعيلا للإستراتيجية القطاعية لوزارة الصحة 2016/2012.
وزيرُ الصحة الحسين الوردي الذي افتتح المصالح الجديدة للمستعجلات والفحص بالأشعة قالَ في تصريحات صحافية إنَّ الترميم الذي خضعتْ له المصالح، وتجهيزها بأحدث الوسائل البيوطبية الحديثة والمتطورة يحمل قيمة مُضافة، تتمثل بالأساس في حُسن وسرعة استقبال المرضى وعائلاتهم.
وتضمّ المستعجلات الجديدة لمستشفى ابن سينا المعروف بـ"السويسي" قاعة استقبالٍ للحالات المستعجلة والخطيرة، والتي تمّت مُضاعفة قُدرتها الاستيعابية، إضافة إلى مختبر بيولوجي للتشخيص، وصيدلية خاصّة بالمستعجلات تعمل بدوام 24 ساعة على 24 ساعة، وأقسام أخرى، كما تتوفر المصالح الجديدة للمستعجلات على نظام معلوماتي للطوارئ، وسيّارتيْ إسعاف مجهزّتان بوسائل متطوّرة.
وكلّفَت عملية تجهيز وإعادة ترميم المصالح الجديدة لمستعجلات بمستشفى ابن سينا، والتي دامتْ اثنيْ عشر شهرا، بحسب ما أفادَ به وزير الصحة، حوالي 20 مليون درهم، وستمكّن من استقبال 300 مريض في حالة خطيرة في اليوم، وقالَ الوردي إنَّ المصالح الجديدة للمستعجلات بعد ترميمها وتجهيزها ستمكّن من علاج الحالات الخطيرة الوافدة عليها بسرعة.
من جهته قالَ عبد القادر الروكاني، مدير المركز الاستشفائي ابن سينا إنّ عددَ الحالات المستعجلة التي تفدُ يوميا على مستعجلات ابن سينا تتراوح ما بين 200 إلى 300 حالة في اليوم، مُوضحا أنّ المصالح الجديدة للمستعجلات ستستوعبُ كل هذه الحالات، وستوفّر للمواطنين عمل فحوصات طبيّة دقيقة، والاستفادة من العلاجات في ظروف لائقة.
وإضافة إلى إيلاء العناية للمرضى الذين سيَفدون على مصالح المستعجلات لابن سينا، والذين سيسهر على تقديم العلاجات لهم طاقم طبيّ قوامه 100 فرد من أطباء وممرضين ومساعدين، قال الروكاني إنّ عملية الترميم والتجهيز رُعيَ فيها أنسنة عملية الاستقبال سواء للمرضى أو لذويهم، من خلال تخصيص قاعة انتظار لهم، وأضاف الروكاني "نتمناو عالله نكونوا عند حسن ظن المواطنين المغاربة".