حادثة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء قد اعادت الى اﻻدهان جدلية تميز الرجل عن المراة ، هده اﻻخيرة التي لم تستطع تمالك نفسها و الحفاظ على النظام العام و اﻻداب العامة داخل فضاء المسجد التي تقام فيه الشعائر الدينية و ما يلازمها من خشوع و خضوع للمولى عز وجل خصوصا في شهر رمضان اﻻبرك. أن تحدث المرأة كل هدا الضجيج بسبب فار اخترق صفوفهن و ما صاحب دلك من فوضى عارمة و التي خلفت عدد مهم من الضحايا .
ان الجدبة التي وقعت بالفضاء الخارجي للمسجد سبق و ان نبه اﻻمام القزابري قبله اﻻمام الكرعاني امام مسجد الولفة بالبيضاء بعدما حث المراة باداء الصلاة ببيتها و لها كامل اﻻجر كاجر صلاة الجماعة، تفاديا لما من شانه ان يخلق حاﻻت الضوضاء و الضجيج اثناء تبادل اطراف الحديث بينهن .
صحيح ان المراة نصف المجتمع و تكمن قوتها داخل بيتها صيانة لحقوق ابنائها و زوجها . و يبقى الرجل رجلا في تحمل كل المسؤوليات في الحقوق و الواجبات الدينية و الدنيوية اد ﻻيمكن باي حال من اﻻحوال المساواة بينهما طبقا لمرجعية ديننا اﻻسلامي الحنيف و على سبيل المثال ﻻ للحصر نخص بالدكر اﻻرث حينما اعطى الشرع للدكر مثل حظ اﻻنثيين.