من سعيد شبري
نظمت هيأة الدفاع عن المعتقلين السايسين بفاس ندوة صحفية
يوم الأربعاء 1/7/2015 على الساعة العاشرة ليلا بمقر الكنفدرالية الديمقراطية
للشغل، عرفت حضورا مكتفا للطلبة والهيئات انصبت حول المحاكمة الأخير للطلبة، و القرارات الصادرة بشأنها من طرف محكمة
الجنايات بفاس.
استهل النشاط بقراءة
رسالة المعتقلين و كلمة عائلاتهم، تلاها عرض البلاغ الصحفي الذي أعدته هيأة الدفاع،
والذي تتوفر جريدة القلم الحر على نسخة منه، ومن ضمن ما جاء فيه أن المحاكمة كانت
موجهة منذ أبحاث الضابطة القضائية، ومما يؤكد ذلك:
1 ـ البلاغ الذي أصدرته
ولاية أمن فاس،
2 ـ بلاغ الوكيل
العام للملك
3 ـ تصريح وزير
الداخلية، والمستفاد منه إعطاء الإشارة لذبح فصيل البرنامج المرحلي، حسب تعبير الأستاذ
الغازي عضو هيأة الدفاع.
بعد ذلك تم
الاستماع إلى استفسارات الصحافين، التي تركزت في مجملها حول السيناريوهات المحتملة
في الاستئناف، ومدى استعداد هيأة الدفاع لهذه الجولة الثانية، هيأة الدفاع عن المعتقلين أكدت في جوابها، أنه
لا يمكن الاعتماد كليا على الدفوعات القانونية، وأن الجولة المقبلة يمكن أن تعرف
نفس الخروقات ما لم تتدخل الهيات السياسة والمدنية والحقوقية لفرض شروط المحاكمة
العادلة.
موازاة مع ذلك نظم
فصيل التجديد الطلابي التابع لحزب العدالة و التنمية وقفة احتجاجية بشارع الحسن
الثاني، تعبيرا عن مساندته للحكم الصادر في حق الطلبة.
وتجدر الإشارة إلى
أن اشتباكات وقعت بين طلبة النهج القاعدي التقدمي وطلبة التجديد الطلابي، داخل الحرم الجامعي طهر
المهراز يوم 24 أبريل كان من بين ضحاياها طالب
لا ينتمي لهذه الجامعة، توبع على إثرها اثني عشر طالبا ينتمون للنهج القاعدي
التقدمي، حوكم سبعة منهم ب 15 سنة، واثنان آخرون ب 3 سنوات، فيما تم تبرئة ثلاثة
منهم.
وقد لوحظ تطويق أمني
واضح لمحيط الندوة تحسبا لأي طارئ.
.