تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وبتعاون وشراكة بين وزارة الثقافة وولاية جهة دكالة عبدة والمجالس المنتخبة، تنظم في الفترة من 29 يوليوز إلى فاتح غشت 2015 بمدينة آسفي، الدورة 14 للمهرجان الوطني لفن العيطة. وتندرج هذه التظاهرة ضمن مهرجانات فن وتراث التي وضعتها وزارة الثقافة في إطار سياسة الحفاظ على الموروث الثقافي والفني وحماية ذخائر التراث اللامادي في مختلف تجلياته الإبداعية والتعبيرية. حول أهدافها آفاقها وفقراتها، صرح المدير الجهوي لوزارة الثقافة جهة دكالة عبدة، السيد عبدالرحيم البرطيع بأن هذا المهرجان:
” موعد للاحتفاء بفن العيطة بمختلف تلاوينه وتعبيراته، و مناسبة لرد الاعتبار لممارسيه وشيوخه والساهرين على استمراريته فضلا عن كونه فرصة للفت الانتباه إلى الخصائص السياحية والحضارية لمدينة آسفي والمساهمة في اشعاعها الثقافي والفني. وتجمع فعاليات هذه الدورة بين الفرجة الموسيقية عبر برمجة سهرات فنية تحييها أكثر من ستة عشر فرقة مميزة تستعرض شتى أنماط وألوان هذا الرافد التراثي، وتمثل التنوع المـجالي والجغرافي الحاضن لفن العيطة (المرساوي، الحصباوي، الفيلالي، الجبلي، الزعري، الشيظمي، الحوزي …) و بين الجانب النظري/الفكري من خلال تنظيم ندوة حول موضوع “حضور العيطة وممارسيها في السينما والتلفزيون المغربيين” توخيا لاستجلاء هذا الحضور وفــــق قراءات مختلفة ومتكاملة لباحثيـن ومختصيــن اعتبارا للدور المتعاظم للصورة و وسائل الإعلام في تشكيل و توجيه الرأي، و لكونها مرآة تعكس تصورات المجتمع و نظرته لنفسه و لما يحيط به.
وإمعانا في مقاربة هذا التعاطي السمعي البصري مع هذا الفن وممارسيه، ستعرض مجموعة من الأشرطة الروائية و الوثائقية التي اتخذت العيطة أو أحد رموزها أو تجلياتها موضوعا لها، ليتمكن المتتبع المهتم و عموم جمهور المهرجان من التعرف عن التراكمات المحققة في هذا المجال و ملامسة الكيفية التي قورب بها هذا المكون التراثي.
” موعد للاحتفاء بفن العيطة بمختلف تلاوينه وتعبيراته، و مناسبة لرد الاعتبار لممارسيه وشيوخه والساهرين على استمراريته فضلا عن كونه فرصة للفت الانتباه إلى الخصائص السياحية والحضارية لمدينة آسفي والمساهمة في اشعاعها الثقافي والفني. وتجمع فعاليات هذه الدورة بين الفرجة الموسيقية عبر برمجة سهرات فنية تحييها أكثر من ستة عشر فرقة مميزة تستعرض شتى أنماط وألوان هذا الرافد التراثي، وتمثل التنوع المـجالي والجغرافي الحاضن لفن العيطة (المرساوي، الحصباوي، الفيلالي، الجبلي، الزعري، الشيظمي، الحوزي …) و بين الجانب النظري/الفكري من خلال تنظيم ندوة حول موضوع “حضور العيطة وممارسيها في السينما والتلفزيون المغربيين” توخيا لاستجلاء هذا الحضور وفــــق قراءات مختلفة ومتكاملة لباحثيـن ومختصيــن اعتبارا للدور المتعاظم للصورة و وسائل الإعلام في تشكيل و توجيه الرأي، و لكونها مرآة تعكس تصورات المجتمع و نظرته لنفسه و لما يحيط به.
وإمعانا في مقاربة هذا التعاطي السمعي البصري مع هذا الفن وممارسيه، ستعرض مجموعة من الأشرطة الروائية و الوثائقية التي اتخذت العيطة أو أحد رموزها أو تجلياتها موضوعا لها، ليتمكن المتتبع المهتم و عموم جمهور المهرجان من التعرف عن التراكمات المحققة في هذا المجال و ملامسة الكيفية التي قورب بها هذا المكون التراثي.
أما عن فقرة التكريم فيصرح السيد البرطيع أن المهرجان شكل و منذ دوراته الأولى، لحظـات وفاء و اعتراف من خلال تكريم عدد من أعلام العيطة و فنانيها الموهوبين لما بذلوه من مجهود وافر في الحفاظ عليها في أصالتها و ضمان استمراريتها و التعريف بها و بنبل رسالتها الفنية و الإنسانية.. واستمرارا على هذا النهج، يكرم المنظمون هذه السنة كلا من الفنانة زهرة خربوعة رائدة العيطة الزعرية والفنان بوشعيب بن عكيدة كواحد من فرسان العيطة الحصباوية، عرفانا بإسهام هذين الفنانين المشهود في خدمة هذا التراث وتـثـمـيـنا لمسيرتهما وعطاءاتـهـما المميزة.”
ونقدم فيما يلي ورقة موجزة عن كل واحد من المكرمين:
1 – بوشعيب بن عكيدة وفرقته، حصن منيع لحماية العيطة الحصباوية
بدت ملامح الولع بفن العيطة عند الفنان المقتدر بوشعيب بنعكيدة في سن جد مبكرة، وليس ذلك بالأمر الغريب في محيط الساحل الشمالي لأسفي المعروف باحتفاء أهله بالعيطة ومساهمتهم في نسج حكاياتها بل إنها تؤرخ ـ في بعض من نصوصها ـ لبطولات أهل الساحل و منطقة عبدة عموما خلال قرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين.
كانت بداية رحلة بوشعيب الفنية مع آلة الوتار وتيسر له سبيل إتقان العزف على هدي شيوخ كبار، لا تزال الذاكرة الفنية للمهتمين و المولعين تستحضرهم بكثير من التقدير والاعتراف : سيدي احمد الهردة- مصطفى ولد الضو- الغليمي ـ الأعرج ـ مبارك بن الابيض ـ الخماري و العميد امحمد الدعباجي… خلال سنة 1970 أسس بوشعيب رفقة إخوته مجموعة أولاد ابن عكيدة التي رافقتها عدة فنانات “طباعات” أشهرهن الشيخة خدوج الدوبلالية، كسبت على إثرها المجموعة شهرة محلية واسعة في زمن كان الإقليم يعرف انتشارا واسعا لأزيد من 30 مجموعة فنية. وفي سنة 1977 ذاع صيت المجموعة جهويا، وطنيا ودوليا بعد انصهارها الفني مع ديفا فن العيطة الفنانة فاطنة بنت الحسين التي لا ينكر بوشعيب فضلها على المجموعة حيث قال عنها في أحد حواراته الصحفية في جريدة الصباح بتاريخ 4/5 مارس 2008 : “استفدنا من الحاجة فاطنة بمجموعة من الأشياء، لقد حفظنا عنها عـددا من العيــوط منها: ( الغزال) – (حاجتي في كريـتني) – ( خربوشـتة) – ( كبة الخيل) …فاطنة كانت شيخة مميزة وحضورها في الفرقة زادها شعبية في المغرب والوطن العربي”
استطاع بوشعيب رفقة زوجته حفيظة الحسناوية و إخوته الاستمرار في أداء فن العيطة الحصباوية وفق معايير تضمن للنغم صفاءه و للنص نقاءه بعيدا عن الابتذال وتشويه الغناء التراثي باسم الاجتهاد. يشهد لأولاد ابن عكيدة إيمانهم الواعي بقيمة البحث في تراث العيطة و ترحيبهم بكل المبادرات الهادفة لخدمة هذا الفن الأصيل حتى تحول بيت بوشعيب إلى وجهة ضرورية لكافة الباحثين و الدارسين من داخل الوطن و من خارجه.
2- زهرة خربوعة صوت زعير الصادح
ازدادت الفنانة زهرة خربوعة في تلاثينيات القرن الماضي و ترعرعت في منطقة قبائل زعيرالغنية بثرواتها الطبيعية و الفلاحية و كذا بموروثها الثقافي المتميز والمتنوع خاصة منه فن العيوط. ولجت زهرة هذا الفن في سن مبكرة، منجذبة لعوالمه و منبهرة بحظوة ممارسيه عبر مشاركاتها في الحفلات التي داوم على إقامتها أعيان و قياد القبيلة، حيث استطاعت بنباهتها و بموهبتها و بصوتها الأخاذ أن تثير انتباه المولعين و العارفين بخبايا العيوط و طبائعها، إذ تمكنت في ظرف وجيز أن تجد لها مكانة بين كبار مجايليها من شيوخ و شيخات المنطقة.
غير أن الانطلاقة الفعلية لخربوعة كانت حين لقائها، بدعم و مساندة من القايد المكي، بأحد رموز العيطة الكبار الفنان محمد العواك الذي شكلت إلى جانبه ثنائيا متميزا أبدع ولسنوات طوال، العديد من روائع و نفائس العيطة لازالت تردد الى اليوم من طرف محبي هذا اللون و شيوخه، كما أنتجا العديد من الأسطوانات و الأشرطة الصوتية أغنت خزانة التراث الموسيقي الأصيل لبلدنا و مكنتها من اكتساب انتشار و شهرة تعدت حدود القبيلة و الوطن.
عرفت زهرة خربوعة بقوة صوتها النائح و الصادح و بتميز أدائها الفريد للعيوط الزعرية إلى جانب إتقانها للأنماط الأخرى، و استطاعت أن تطبع تاريخ الفن الأصيـل و تطرب أجيــالا متغنية بآمالهم، آلامهم وهمومهم وتؤرخ لعدد وفير من الأحداث الصغيرة كما الكبيرة التي شهدتها المنطقة…
ونقدم فيما يلي ورقة موجزة عن كل واحد من المكرمين:
1 – بوشعيب بن عكيدة وفرقته، حصن منيع لحماية العيطة الحصباوية
بدت ملامح الولع بفن العيطة عند الفنان المقتدر بوشعيب بنعكيدة في سن جد مبكرة، وليس ذلك بالأمر الغريب في محيط الساحل الشمالي لأسفي المعروف باحتفاء أهله بالعيطة ومساهمتهم في نسج حكاياتها بل إنها تؤرخ ـ في بعض من نصوصها ـ لبطولات أهل الساحل و منطقة عبدة عموما خلال قرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين.
كانت بداية رحلة بوشعيب الفنية مع آلة الوتار وتيسر له سبيل إتقان العزف على هدي شيوخ كبار، لا تزال الذاكرة الفنية للمهتمين و المولعين تستحضرهم بكثير من التقدير والاعتراف : سيدي احمد الهردة- مصطفى ولد الضو- الغليمي ـ الأعرج ـ مبارك بن الابيض ـ الخماري و العميد امحمد الدعباجي… خلال سنة 1970 أسس بوشعيب رفقة إخوته مجموعة أولاد ابن عكيدة التي رافقتها عدة فنانات “طباعات” أشهرهن الشيخة خدوج الدوبلالية، كسبت على إثرها المجموعة شهرة محلية واسعة في زمن كان الإقليم يعرف انتشارا واسعا لأزيد من 30 مجموعة فنية. وفي سنة 1977 ذاع صيت المجموعة جهويا، وطنيا ودوليا بعد انصهارها الفني مع ديفا فن العيطة الفنانة فاطنة بنت الحسين التي لا ينكر بوشعيب فضلها على المجموعة حيث قال عنها في أحد حواراته الصحفية في جريدة الصباح بتاريخ 4/5 مارس 2008 : “استفدنا من الحاجة فاطنة بمجموعة من الأشياء، لقد حفظنا عنها عـددا من العيــوط منها: ( الغزال) – (حاجتي في كريـتني) – ( خربوشـتة) – ( كبة الخيل) …فاطنة كانت شيخة مميزة وحضورها في الفرقة زادها شعبية في المغرب والوطن العربي”
استطاع بوشعيب رفقة زوجته حفيظة الحسناوية و إخوته الاستمرار في أداء فن العيطة الحصباوية وفق معايير تضمن للنغم صفاءه و للنص نقاءه بعيدا عن الابتذال وتشويه الغناء التراثي باسم الاجتهاد. يشهد لأولاد ابن عكيدة إيمانهم الواعي بقيمة البحث في تراث العيطة و ترحيبهم بكل المبادرات الهادفة لخدمة هذا الفن الأصيل حتى تحول بيت بوشعيب إلى وجهة ضرورية لكافة الباحثين و الدارسين من داخل الوطن و من خارجه.
2- زهرة خربوعة صوت زعير الصادح
ازدادت الفنانة زهرة خربوعة في تلاثينيات القرن الماضي و ترعرعت في منطقة قبائل زعيرالغنية بثرواتها الطبيعية و الفلاحية و كذا بموروثها الثقافي المتميز والمتنوع خاصة منه فن العيوط. ولجت زهرة هذا الفن في سن مبكرة، منجذبة لعوالمه و منبهرة بحظوة ممارسيه عبر مشاركاتها في الحفلات التي داوم على إقامتها أعيان و قياد القبيلة، حيث استطاعت بنباهتها و بموهبتها و بصوتها الأخاذ أن تثير انتباه المولعين و العارفين بخبايا العيوط و طبائعها، إذ تمكنت في ظرف وجيز أن تجد لها مكانة بين كبار مجايليها من شيوخ و شيخات المنطقة.
غير أن الانطلاقة الفعلية لخربوعة كانت حين لقائها، بدعم و مساندة من القايد المكي، بأحد رموز العيطة الكبار الفنان محمد العواك الذي شكلت إلى جانبه ثنائيا متميزا أبدع ولسنوات طوال، العديد من روائع و نفائس العيطة لازالت تردد الى اليوم من طرف محبي هذا اللون و شيوخه، كما أنتجا العديد من الأسطوانات و الأشرطة الصوتية أغنت خزانة التراث الموسيقي الأصيل لبلدنا و مكنتها من اكتساب انتشار و شهرة تعدت حدود القبيلة و الوطن.
عرفت زهرة خربوعة بقوة صوتها النائح و الصادح و بتميز أدائها الفريد للعيوط الزعرية إلى جانب إتقانها للأنماط الأخرى، و استطاعت أن تطبع تاريخ الفن الأصيـل و تطرب أجيــالا متغنية بآمالهم، آلامهم وهمومهم وتؤرخ لعدد وفير من الأحداث الصغيرة كما الكبيرة التي شهدتها المنطقة…
البرنامج الكامل للمهرجان الوطني للعيطة بآسفي
بعد حفل الافتتاح يوم الاربعاء 29 يوليوز على الساعة السابعة مساء بمـــديـــنـــة الــثــقافـــة والــفــنـــون وبعد الكلمات الرسمية سينظم عرض فني لفرق: – حمادة بوشان – لهوير برخيص – جمال الزرهوني. كما سيتم تكريم كل من الفنانة زهرة خربوعة و الفنان بوشعيب بن عكيدة الذي سيقدم بدوره وصلة فنية بمعية فرقته.
* الخميس 30 يوليوز ابتداء من الساعة 9 مساء ستتوالى على منصة ساحة مولاي يوسف الفرق التالية:- محمد ولد الصوبة (العيطة الحصباوية)- الحمري(العيطة الفيلالية) فرقة اولاد السبعمية ( العيطة الشيظمية) ثم عبدالعزيز الستاتي.
* الجمعة 31 يوليوز، بنفس الساحة والتوقيت يأتي دور فرق: لخماس بن براهيم ( العيطة الجبلية) – عابدين الزرهوني( العيطة الحصباوية ) – بنات مراكش ( العيطة الحوزية) ثم سعيد الصنهاجي
* السبت 1 غشت بنفس الساحة والتوقيت فرق: نجوم لبهالة اللوز ( العيطة المرساوية)- خوت لعلام و محمدالمحفوظي (العيطة الحصباوية ) ثم الفنان مصطفى بوركون
• الــــــنـــدوة الــــفـــكـــــريــــة:
يوم الخميس 30 يوليوز بمـــديـــنــــة الثقافة و الــفــــنــــون ابتداء من الساعة الرابعة زوالا:
حول موضوع :”حضور العيطة و ممارسيها في السينما التلفزيون المغربيين” بمشاركة كل من الأساتذة:
– سالم كويندي( مسرحي وباحث في تراث العيطة ) – علي الصافي (مخرج سينمائي وتلفزيوني) – خالد الخضري (سينارست، ناقد سينمائي وباحث في العيطة) – مصطفى فكير(مخرج تلفزيوني) ويسير الندوة الصحفي عبدالحق ميفراني.
• الأفلام:
– الخميس 30 يوليوز بنفس الفضــاء (مـديـنة الثقافة و الــفــــنـون) ابتداء من الساعة الخامســـة و النصف زوالا:
– الفيلم السينمائي: “خربوشة” بحضور كاتب سيناريوه خالد الخضري نيابة عن مخرجه حميد الزوغي ( ساعة و 45 د)
– الجمعة 31 يوليوز (مـديـنة الثقافة و الــفــــنـون) الساعة الرابعة زوالا:
– الفيلم الوثائقي: “دموع الشيخات” بحضور مخرجه علي الصافي ( 52 د)
– الفيلم التلفزيوني : “عايشة ” بحضور مخرجه مصطفى فكير
* الخميس 30 يوليوز ابتداء من الساعة 9 مساء ستتوالى على منصة ساحة مولاي يوسف الفرق التالية:- محمد ولد الصوبة (العيطة الحصباوية)- الحمري(العيطة الفيلالية) فرقة اولاد السبعمية ( العيطة الشيظمية) ثم عبدالعزيز الستاتي.
* الجمعة 31 يوليوز، بنفس الساحة والتوقيت يأتي دور فرق: لخماس بن براهيم ( العيطة الجبلية) – عابدين الزرهوني( العيطة الحصباوية ) – بنات مراكش ( العيطة الحوزية) ثم سعيد الصنهاجي
* السبت 1 غشت بنفس الساحة والتوقيت فرق: نجوم لبهالة اللوز ( العيطة المرساوية)- خوت لعلام و محمدالمحفوظي (العيطة الحصباوية ) ثم الفنان مصطفى بوركون
• الــــــنـــدوة الــــفـــكـــــريــــة:
يوم الخميس 30 يوليوز بمـــديـــنــــة الثقافة و الــفــــنــــون ابتداء من الساعة الرابعة زوالا:
حول موضوع :”حضور العيطة و ممارسيها في السينما التلفزيون المغربيين” بمشاركة كل من الأساتذة:
– سالم كويندي( مسرحي وباحث في تراث العيطة ) – علي الصافي (مخرج سينمائي وتلفزيوني) – خالد الخضري (سينارست، ناقد سينمائي وباحث في العيطة) – مصطفى فكير(مخرج تلفزيوني) ويسير الندوة الصحفي عبدالحق ميفراني.
• الأفلام:
– الخميس 30 يوليوز بنفس الفضــاء (مـديـنة الثقافة و الــفــــنـون) ابتداء من الساعة الخامســـة و النصف زوالا:
– الفيلم السينمائي: “خربوشة” بحضور كاتب سيناريوه خالد الخضري نيابة عن مخرجه حميد الزوغي ( ساعة و 45 د)
– الجمعة 31 يوليوز (مـديـنة الثقافة و الــفــــنـون) الساعة الرابعة زوالا:
– الفيلم الوثائقي: “دموع الشيخات” بحضور مخرجه علي الصافي ( 52 د)
– الفيلم التلفزيوني : “عايشة ” بحضور مخرجه مصطفى فكير