سوء تفاهم بين شركاء في الغنيمة المحصل عليها من البحرمخدر الشيرة أكثر من 18كيلو، وبعدالتقاط الشرطة المعلومة لماإفتضح أمرهم لتنتقل إلى عين المكان وتحجز كمية من مخدر الشيرة من مستودع داخل ميناء الجديدة في ملكية تاجر مجوهرات معروف .
هدا يرجع بنا للفوضى والتسيب الحاصل داخل الميناء وقضية أفغاني خالد الدي مات داخل المستودع حرقا كان صاحبه يتاجر في البنزين وهدا تعتبره عائلة الضحية تقصير في حقهم ،لا يعرفون حتى الساعة أين وصلت الأبحاث ،قرابة سنة ولاجواب على أسئلة عائلة خالد أفغاني وهدا الملف يطرح أكتر من علامة إستفهام ؟؟؟.
إن هده العملية الأخيرة فجرت الفساد المتفشي داخل الميناء والمستفيد منه ماديا مجموعة من الموظفين على مختلف رتبهم والجهات التي ينتمون إليها ،لأن الميناء صارمكانا آمنا للمهربين والمجرمين في الدخول والخروج لأنهم كرماء ولايتعرضون للتفتيش ، مايجري داخل مستودعات البحارة داخل الميناء من تحرش جنسي وإستغلال الأطفال جنسيا وترويج المخدرات بجميع أشكالها وتهديد بالأسلحة البيضاء من طرف الشماكرة المرابطين ليل نهار بالميناء تحت أنظار المسؤولين الأمنيين جريمة في حق ساكنة الجديدة.
كما علمت جريدة القلم الحر أن مروجي الخمور {الكرابة} وتجار المخدرات والحبوب المهلوسة {البزنازة} يستعدون لترويج هده السموم يوم العيد مما سيسبب فوضى جرائم بشوارع المدينة وتتكرر ليلة السبت الأسود 2013 وأغلب هده الأسماء المعروفين لدى فرقة محاربة المخدرات .