علمت جريدة القلم الحر أن المركز الترابي للدرك الملكي بالجديدة ،تحت إشراف رئيس المركز من إقاف أخطر مروجي المخدرات بالجديدة وضواحيها المدعو "ولد العروبي" والذي شكل برقيات بحث محليا ووطنيا .
والذي ظل يروج المخدرات بكل حرية بكل من الحي الصناعي والسعادة وحي القلعة ودوار الطاجين التابع لنفوذ الأمن الاقليمي وكذا ضواحي سيدي بوزيد بدوار المنادلة والبحارة. في استعماله لكلبين شرسين مدربين من نوع "بيتبول" وأسلحة بيضاء وسيوف للهجوم على الدوريات التي كانت تحاول القاء القبض عليه.
وقد تمكنت أفراد المركز الترابي للدرك الملكي من إلقاء القبض على "ولد العروبي" قبيل آذان مغرب اليوم الأربعاء 15 يوليوز 2015 بعد وضع كمين محكم له حيث تم حجز 1 كيلو ونصف من مادة "الشيرا" و 4 كيلوغرامات من "الكيف سنابل" إضافة إلى أسلحة بيضاء. حيث بات جليا للعيان خلو جماعة أولاد احسين منهم مما خلف ارتياحا لدى الساكنة هناك ويمكن اعتبار القاء القبض على ولد العروبي بمتابة رد على عملية خارج المدار الحضري للجديدة والتي سبق أن قامت بها فرقة مكافحة المخدرات التابعة للشرطة القضائية بالأمن الاقليمي.
لكن السؤال العريض الذي يتبادر لكل متتبع لهذا النوع من العمليات : هل عناصر الدرك الملكي يجب عليها تنطيف أوساخ الأمن الو طني في الوقت تعرف المدينة ترويج مخدرات بجميع الأشكال ، بعد رحيل سقر دكالة {نورالدين السنوني} على هده المدينة وهي في تزايد المخاطرو تجار المخدرات علما أنه وبعد تضييق الخناق عليهم إنتقلوا إلى مناطق أخرى بالجديدة ،حتى إنتشرت الجريمة على أشكالها.