تعيش مدينة آزمور إقليم الجديدة تسيبا أمنيا خطيرا أبطالها شباب قاصرون عبثوا بالأملاك خاصة و عامة المتواجدة على طول طريق موﻻي بوشعيب المؤدي للضريح حيث لم تهرع السلطات الأمنية الإ بعدإصابة أحد الأشخاص إصابة خطيرة على مستوى الرأس بعد مشاداة كلامية حول فتاة مستعملين كافة الأسلحة البيضاء التي كان يلوح بها هنا و هناك و التي خلقت حالة هلع و خوف كبيرين لدا عموم المواطنين من تدهور الوضع الأمني الحالي بعد رحيل كل من رئيس الأمن السابق شرف الدين ورئيس الشرطة القضائية .
والتي لم تفلح مقارباتها الأمنية في التحدي لهده العصابات التي أتخدت من غابة الحوزية و سيدي وعدود و مقبرة ازمور ميلادا لها للتربص بالمواطنين الأبرياء سواء المقيمين او الزوار الذين يعتبرون مدينة ازمور و جهتهم المفضلة للإستجمام هدا مصادر القلم الحر ان حاﻻت إستياء و تدمر تنتاب كل الحرفيين و أصحاب المحلات التجارية من اﻻنفلات الأمني الخطير الذي صنف مدينة أزمور من بين أقل المدن أمنا و أمانا و من المدن التي تشهد إجراما بكل انواعه و تنوعه من إعتداءات بسلب اغراض المواطنين و اعتراض سبيل المارة و لعل مقتل ظابط الأمن و الشكايات التي تتوافد بشكل يومي على مصالح الأمن بآزمور يوحي بأن المدينة ستعيش صيفا ساخنا مع المنحرفين و الخارجين عن القانون .الشيئ الذي يسائل اﻻمن المركزي حول الخطة الأمنية التي ستعتمدها خلال الأيام المقبلة لإستباب الأمن و عودة حالة الهدوء الطبيعي لهده المدينة الجريحة التي إكتوت بنار اﻻجرام