سعيد شبري
تجربة فريدة دشنتها الجمعية المغربية لتربية الشبيبة، المعروفة اختصارا ب (AMEJ) . حسب تعبير السيد "محمد الحمومي" أحد قيدومي الجمعية، فمنذ أكثر من سنة وهي تخصص جزءا من حصتها من المقاعد التخييمية لفائدة أطفال الأحياء الهامشية، الذين لم يسبق لهم أن استفادوا من المخيمات الصيفية من قبل، وذلك بثمن رمزي لا يتعدى العشرون درهما، هي في الأصل المساهمة التي تقدم للمكتب التنفيذي، الذي يتولى بدوره كل مصاريف المخيم من أجور العمالة وأدوات التنشيط ومواد النظافة...
و في تصريح لجريدة القلم الحر، أكد السيد "نور الدين الوردي" عضو اللجنة المركزية للجمعية أن هذا العمل نابع من قناعة الجمعية و إيماننا منها بمبادئها، التي تعمل على تصريفها على أرض الواقع، من خلال الأنشطة التي يتم الفيام بها، خارج أي مزايدة سياسية أو دعاية انتخابية، لأن الجمعية لا تخضع لأي توجه سياسي، يضيف عضو اللجنة المركزية .
و علم مراسل القلم الحر من مصادر داخل الجمعية، أن أكثر من مائة طفل من الأحياء التي تعاني الهشاشة بفاس، قد استفادوا صيف هذه السنة من المرحلة الأولى الممتدة من 3 إلى 15 يوليوز، بفضاء رأس الماء على بعد خمس كيلومترات من مدينة إفران، في اتجاه مدينة أزرو.