إمانا منا برأي ورأي الأخر وحتى يعرف القارء الكريم لتعاليق التي توصلنا بها بخصوص المقال لكم منا جزء من أبرز هده تعاليق حرية تحليلها :
كنتأتوفر على هذه الصور لكنني لم انشرها لان المصدر رفض ذلك وهذه الصور تؤكد ذبول الوردة وأنها معروضة للبيع لمن يدفع اكثر،فماذا جرى لحزب طبع الحياة السياسية المغربية منذ فجر الاستقلال ،كنت أفضل ان تجتمع اللجنة المركزية وتعلن عن حل الحزب وان الاتحاديين احرار في ارض الله الواسعة على ان أراه يستجدي ويمنح التزكيات لاناس لم يكن همهم الا تدمير الاتحاد واستعمال هيكله كمطية للإجهاز على ما سيتبقى منه لكنه لن يكون أبدا الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،لن يكون أبدا الحزب الذي عقدت عليه الجماهير املها للخروج من الفقر والظلامية،لن يكون أبدا الحزب الذي حين هددت السكتة القلبية المغرب كان هو المنقذ،لن يكون أبدا الحزب الحداثي الذي كان خزانا لفكر مستنير وقف في وجه الظلامية بمفكريه الكبار كالجابري وجسوس والعروي وو ،لقد وصلنا مرحلة لنخرج للقبائل ونصيح ان القيادة الحالية اجرت حزبها وباعت ووردتها للمفسدين في الارض ولمن كنا ننعتهم باصحاب المال الحرام ،هل انتهت مرحلة الزمن الجميل بعذابها في المخافر واعتقالاتها وأحلامها الوردية ،احن الى هذا الزمن زمن كانت فيه مقرات حزبنا كخليات نحل ،نقاش وصراع فكري ينتهي احيانا بقذف الكراسي ويعود الجمع في اليوم الموالي كان شيئا لم يحدث ،كانت قوة الاتحاد في عدم اجماع الاتحاديين على رأي لأنهم دائماً كانوا يعتبرون اذا كان هناك اجماع فسيردد الصدى" ماع"تحية لكل الاتحاديين الذين آثروا الخسوف على المشاركة في المهازل.ان الصورة حتى لو لم يكن لها غد تعلن نهاية مرحلة وبداية اخرى مرحلة المتاجرة بالمبادىء والقيم ،ماذا سنقول للشهداء وللذين قضوا احلى سنين العمر في المعتقلات ،لأجل ماذا شردوا اسرهم ولأجل ماذا دخلوا السجون ؟لقد كان الاتحاد هوية لكل احرار البلد ولكل حالم بغد افضل وأصبح اليوم(لا اجد وصفا)...علينا ان ننسى كيانا كان اسمه الاتحاد فهو لم يعد له وجود