إعلان الحرب من طرف العصابات على المواطنين الأبرياء ؛ الزي يتمثل في الغياب الأمني الواضح للعيان وفي ارتفاع عدد الجرائم وتطورها بالمغرب، ففي معظم الأحيان يكون الأمر راجعا الأشخاص ذوي السوابق العدلية ،والمستفيدين من العفو الملكي، و كذا المشرملين الهائجين المدججين بالسيوف والسكاكين ...
الذين اثاروا الرعب بأغلب المدن المغربية.
و قد جسدت هذه الأحداث الانفلات الامني الخطير في عدد من مدن المملكة.
و تبقى التساؤلات التي تطرح نفسها؛ هل السلطات الأمنية عاجزة عن صد الخطر الذي يهدد المواطن المغربي؟
هل يمكن القول ان بعض المدن دخلت بالفعل مرحلة مايسمی ب'السيبة الاجرامية'؟ و هل يمكن القول انه يوجد انفلات امني حقيقي ، وان عصابات السرقة والتشرميل والنهب والسطو اصبحت تفرض نفسها، وان السياسة الأمنية والقضائية المتبعة لحد الآن لمحاربة الاجرام والسرقة والعنف والتشرميل اصبحت بدون جدوى ؟
بدء المواطن المغربي يأخد حقه بيده ويبحث عن وسائل غير مشروعة لحماية ممتلكاته وعائلته.
أما آن الآوان لوضع استراتيجية جديدة صارمة للقضاء بشكل كلي ونهائي على مختلف العصابات الاجرامية ، وان الوقت قد حان لتخرج الوزارة الوصية عن صمتها وتعلن بجرأة أن الامر قد اختلف عن السابق وانها ستحارب كل من سولت له نفسه التواطئ أو التعامل مع هذه الفيئة المجرمة .
أما آن الآوان لوضع استراتيجية جديدة صارمة للقضاء بشكل كلي ونهائي على مختلف العصابات الاجرامية ، وان الوقت قد حان لتخرج الوزارة الوصية عن صمتها وتعلن بجرأة أن الامر قد اختلف عن السابق وانها ستحارب كل من سولت له نفسه التواطئ أو التعامل مع هذه الفيئة المجرمة .
ان غياب العدالة حقيقية ؛هو الذي اطلق ايدي المجرمين والمشرملين وعصابات الرعب والاجرام لتعبث في البلاد والعباد رعبا ورهبا … ، لكن بالنسبة لأصحاب الرأي ، والفكر ، طبعا والذين لا يلجؤون الى العنف …نعم لحقوق الانسان لكن بالنسبة للانسان الذي يحترم الأخرين ، ويحترم ارائهم ، ويحترم حقهم في الاختلاف ، وحقهم في الحياة آمنة .
أما بالنسبة لأي شخص يهدد أمن وسلامة الآخرين ، ويرعبهم ، ويرهبهم سواء أكان الترهيب ماديا أو معنويا أو حتى فكريا أو غيرها... فلا مجال لتساهل معه أو التستر عنه. إن السياسة التي ينبغي ان تمارس ضد هؤلاء هي من نفسها سياسة العنف والعقاب بدون رحمة و لا شفقة …
أما بالنسبة لأي شخص يهدد أمن وسلامة الآخرين ، ويرعبهم ، ويرهبهم سواء أكان الترهيب ماديا أو معنويا أو حتى فكريا أو غيرها... فلا مجال لتساهل معه أو التستر عنه. إن السياسة التي ينبغي ان تمارس ضد هؤلاء هي من نفسها سياسة العنف والعقاب بدون رحمة و لا شفقة …
ولهذا يجب على وزارة الداخلية الخروج عن صمتها ، واعلان خطة جريئة صارمة لتحقيق امن ملايين المغاربة .
ولا داعي لاخفاء الشمس بالغربال حتى لا يكون كلامنا في فراغ ،
والأمثلة كثيرة نذكر منها : المثلي بفاس، واللص النشال الذي فقد عيناه بالبيضاء ،والهجوم اليوم (26/07/2015 )على عاصمت المغرب بالأسلحة البيضاء ،وجرائم القتل بالجديدة كل يوم ،كفانا إلى هذا الحد فإن الشعب سيقول لمسؤوليه الأمنيين إرحلوا كفاكم إستغلالا للنفود وتفكيرا في مصالحكم الشخصية ..........