القلم الحر
في خطوة اعتبرت بمثابة المسمار الأخير الذي يدق في نعش الأمين العام لحزب الإستقلال السيد حميد شباط ،والذي بدأت أوراقه تتهاوى تباعا بمدينة فاس، قرر رئيس جماعة سيدي احرازم محمد قنديل يومه الأحد 12 يوليوز 2015 رفقة 12 المستشار مغادرة الحزب الذي عمر فيه سنين صوب غريمه حزب العدالة والتنمية.
هذا وقد عقدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية لقاءا مطولا مع الوافدين الجدد الذين اختاروا الإلتحاق بالحزب لمواجهة شباط الذي باتت أيامه معدودة على رأس مدينة فاس حسب محللين سياسيين متابعين للمشهد السياسي.