adsense

/www.alqalamlhor.com

2015/06/11 - 12:36 ص


تجمهر صباح يوم الأربعاء 10 يناير 2015 ، المترشحون و المترشحات لاجتياز امتحانات البكالوريا أمام بعض الثانويات التأهيلية بمدينة فاس احتجاجا على تسريب موضوع مادة الرياضيات  الخاص بشعبة العلوم التجريبية و العلوم و التكنولوجيات، و قد انتظم حشد من التلاميذ و التلميذات مرفوقين بآبائهم و أمهاتهم أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة  فاس بولمان للمطالبة بالتدخل العاجل لإلغاء امتحانات مادة الرياضيات، ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المترشحين و المترشحات، و التأكد من عدم تسرب مادة الفلسلفة التي تم اجتيازها مساء نفس اليوم .
و قد أصدرت وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني أربع بلاغات صحفية تحتفظ جريدة "القلم الحر" بنسخهم، أبلغت في الأول للرأي العام عن إجراء التحريات في موضوع و استجلاء الحقيقة و التعرف على حيثيات واقعة تسريب موضوع مادة الرياضيات، و اتخاذ القرار المناسب و الضرب على كل من سولت له نفسه التشويش على هذا الاستحقاق الوطني، و تدعو فيه  إلى مواصلة اجتياز الاختبارات بصفة عادية و توخي الحيطة و الحذر من كل ما يمكنه آن يخل بالسير العام للامتحان الباكالوريا .
أما البلاغ الثاني، فيتعلق بتوضيح ما راج على بعض شبكات التواصل الاجتماعي، بخصوص تسريب مادة الفلسفة، حيث أكد بلاغ الوزارة لكافة المترشحات و المترشحين و لعموم المواطنات و المواطنين أن الموضوع المتداول لا علاقة له بالدورة الحالية و إنما يتعلق بموضوغ لدورة سابقة من دورات الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا .
فيما البلاغ الثالث نفت الوزارة فيه نفيها القاطع بعد إجراء تحرياتها، المزاعم التي راجت اليوم على صفحات التواصل الاجتماعي حول تسريب موضوع مادة علوم الحياة و الأرض، المبرمج يوم غدا الخميس 11 يونيو 2015، و اعتبرت ذلك تشويشا على السير العادي للامتحانات، و ناشدت الجميع بالتحلي بروح المسؤولية واليقظة لمواجهة كل المحاولات من هذا القبيل .  
البلاغ الأخير عبارة عن استدعاء، تعلن فيه الوزارة أنه بعد أن تأكد لها نشر موضوع اختبار مادة الرياضيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإنه تقرر إعادة إجراء اختبار مادة الرياضيات الخاص بشعبة العلوم التجريبية بمسالكها و العلوم و التكنو لوجيات بمسالكها بالنسبة لجميع المترشحات والمترشحين بهذه الشعب، وذالك يوم الجمعة 12 يونيو 2015، من الساعة 8 صباحا إلى الساعة 11 صباحا بمراكز الامتحان.