حكيم بوخنتي
كلامي موجه لحكم العسكر بالجزائر .وإلى حكومة تقول لشعبها الفقاقير.لقد تبين على أرض الواقع أن الشعب الجزائري الشقيق .لا تهمه سياسة حكم العسكر بالبلاد من خلال ما وقع من اعتداء سافر على ضيوفهم . الطاقم التقني بالملعب والجمهور بالمدرجات والوفد الصحافي المصاحب للفريق المغربي من طرف رجال الأمن بأوامر عليا ونية مبيتة بعد نهاية المباراة .ووجب الشكر للجمهور الجزائري الذي تصدى لرجال الأمن خارج الملعب وشكل صفوفا لحماية ضيوفه الذين اكرموهم بالمغرب حفاوة واستقبال وشاركوا الطعام ببيوتهم بين ابنائهم ليس بالدار البيضاء فحسب انما مدينة مراكش من خلال مباراة المنتخب الجزائري والمغربي في
السابق .وليس بغريب عن هذا الشعب المضياف.
التاريخ هو الذي يقول ان الشعب المغربي و الجزائري شعب واحد دين و لهجة وثقافة وأصالة وبقعة كانت في الاصل واحدة .ولن أسمح لشخصي بقول كلام مسيء لشعب من جذور اجدادي شئنا ام ابينا .ولكن كلامي لهؤلاء السلاطين المسلطة على هذا الشعب الشقيق .لن تفيدكم اعمالكم القذرة .بزرع الفتنة بيننا.ولن تفيدكم في شيء كذالك بخلق حكاوي تريدون بها تشغيل الرأي العام.لأن الكل فطن بلعبتكم هذه .ولو كان لكم شيء من الحياء اكرموا اولا هذا الشعب من ثروات بلاده بالمليارات من الدولارات من موارده كل سنة .ومازال الفقر عالقا بهذا الشعب بنسبة متفاوتة .رغم هذه الخيرات الطبيعية التي امنها الله لهذا الشعب .لم تحققوا لا تنمية ولا تقدم .لا في الفلاحة ولا في السياحة ولا في الصناعة واقتصاد البلاد مازال مرهون ببراميل البترول.وحتى وسائل اعلامكم اصبحت ترسل لكم رسائل مشفرة عن الوضع بالبلاد وصار الشعب الجزائري يوبخكم بالمقارنة مع شعب جار ذو اقتصاد متواضع ولكن اكثر تنمية تقدما بالصناعة والسياحة التي في الطريق لوصلها عشرة ملايين سائح سنويا وفلاحته المتطورة ومشاريعه التنموية ولا بجلب الاستثمارات الخارجية وتمكن من حصة الاسد بالمنطقة بجلبها لما يمتاز به من استقرار وطاقات واختصاصيين في الميدان الصناعي والفلاحي والسياحي .والكل يعرف بأنكم لن تطولوا ما تطمحون اليه .لأنه بكل بساطة التاريخ والجغرافيا تحدد ذالك .بل انتم متأكدون من عدم تحقيق هذا الحلم ولكن كل همكم هو وضع العصا في عجلة التنمية بأقاليمنا الصحراوية التي هي ارض اجدادنا .ونعرف جيدا ان افعالكم الشنيعة هذه من خلال خلق بؤر التوتر بالمنطقة .كي تبقى مشكلة الصحراء المغربية من خلال عدائكم لشعب شقيق بكامله .كي تبقى القضية الصحراوية حية.ولكن للأسف لم نكن ننتظر منكم فعلا قذرا وشنيعا بأن تصل بكم الوقاحة وقلة الأدب ان تعتدوا على ضيوف مسلمين وجيران احسنوا الضيافة لشعبكم الذي نعتبره منا ودمنا يجري في عروقه…
التاريخ هو الذي يقول ان الشعب المغربي و الجزائري شعب واحد دين و لهجة وثقافة وأصالة وبقعة كانت في الاصل واحدة .ولن أسمح لشخصي بقول كلام مسيء لشعب من جذور اجدادي شئنا ام ابينا .ولكن كلامي لهؤلاء السلاطين المسلطة على هذا الشعب الشقيق .لن تفيدكم اعمالكم القذرة .بزرع الفتنة بيننا.ولن تفيدكم في شيء كذالك بخلق حكاوي تريدون بها تشغيل الرأي العام.لأن الكل فطن بلعبتكم هذه .ولو كان لكم شيء من الحياء اكرموا اولا هذا الشعب من ثروات بلاده بالمليارات من الدولارات من موارده كل سنة .ومازال الفقر عالقا بهذا الشعب بنسبة متفاوتة .رغم هذه الخيرات الطبيعية التي امنها الله لهذا الشعب .لم تحققوا لا تنمية ولا تقدم .لا في الفلاحة ولا في السياحة ولا في الصناعة واقتصاد البلاد مازال مرهون ببراميل البترول.وحتى وسائل اعلامكم اصبحت ترسل لكم رسائل مشفرة عن الوضع بالبلاد وصار الشعب الجزائري يوبخكم بالمقارنة مع شعب جار ذو اقتصاد متواضع ولكن اكثر تنمية تقدما بالصناعة والسياحة التي في الطريق لوصلها عشرة ملايين سائح سنويا وفلاحته المتطورة ومشاريعه التنموية ولا بجلب الاستثمارات الخارجية وتمكن من حصة الاسد بالمنطقة بجلبها لما يمتاز به من استقرار وطاقات واختصاصيين في الميدان الصناعي والفلاحي والسياحي .والكل يعرف بأنكم لن تطولوا ما تطمحون اليه .لأنه بكل بساطة التاريخ والجغرافيا تحدد ذالك .بل انتم متأكدون من عدم تحقيق هذا الحلم ولكن كل همكم هو وضع العصا في عجلة التنمية بأقاليمنا الصحراوية التي هي ارض اجدادنا .ونعرف جيدا ان افعالكم الشنيعة هذه من خلال خلق بؤر التوتر بالمنطقة .كي تبقى مشكلة الصحراء المغربية من خلال عدائكم لشعب شقيق بكامله .كي تبقى القضية الصحراوية حية.ولكن للأسف لم نكن ننتظر منكم فعلا قذرا وشنيعا بأن تصل بكم الوقاحة وقلة الأدب ان تعتدوا على ضيوف مسلمين وجيران احسنوا الضيافة لشعبكم الذي نعتبره منا ودمنا يجري في عروقه…