بوخني عبد الحكيم
العقل يقول الذي له ما يناهز 25 ألف طفل يعيشون في شوارع المغرب بدون مأوى.يظلون طوال الوقت عرضة لمخطار عديدة كالاعتداءات والاستغلال والعنف الجنسي والأمراض والحوادث.لا يمكن ان يبدخ المليارات بمهرجان اسمه موازين .وكلمة موازين تعني جمع ميزان .عن اي ميزان تتكلم هذه الفئة الساهرة على تنظيمه.كفة هؤلاء الأطفال المشردين دائما ستكون في صالحهم .بأسبقيتهم وأحقيتهم في العيش حياة كريمة .بتوفير السكن والغداء والسهر و توجيههم الصالح بمستقبلهم .العقل يقول الذي مازالت لديه شيء اسمه المحرقة الباردة او قوارب الموت .لا يمكن ان ثلاثة ملاير من السنتيمات لمغنيات هناك من هن في حاجة ماسة اليها عبر تحقيق مشاريع صغيرة لكل فرد من الذين مازالوا سيغامرون بحياتهم برمي انفسهم الى المجهول هربا من قلة فرص الشغل.العقل يقول الذي له دكاترة ومجازين معطلين بالمئات سدت الافق في وجوههم .لا يمكن ان يهدر اموالا بغير معنى .لسنا في حاجة الى مفاتن او مشاهدة ملابس داخلية لأي مغنية او راقصة بثمن نحن في حاجة لستر عيوبنا.سيقول لي البعض ان البطالة توجد بدول متقدمة .ولكن فرق بين بطالتهم وبطالتنا .فرق من تعطيه الدولة شهريا بين 300و500 يورو.ومن لاحنين ولا رحيم سوى ربي العالمين.وهناك من سيقول لي ان الدولة رفعت ايديها عن دعم مهرجان موازين.وان الشركات هي المساند الرسمي لها.ولكن لو كانت وطنية صادقة من مدراء هذه الشركات لكانت الاسبقية و الاولوية لدعم الذين تكلمت عليهم في السابق .لو كانت الوطنية الصادقة لقالت اللهم هذا منكر .كفى من الضحك على الدقون كفى من سياسة الفكهاني بتوجيهته فوق صندوق الفاكهة اما تحتحها تجد دائما من اقل نضجا او فاسدا احيانا.