adsense

/www.alqalamlhor.com

2015/05/03 - 9:43 ص



بوخني عبد الحكيم

عض او اتركنا نعض هذه الكلمة موجهة الى رئيس الحكومة السيد بنكيران .نعرف جيدا ان هذا التشويش والتوقيف لكلمة رئيس الحكومة في الجلسة الشهرية كان ضروريا.لأنها كانت عبارة عن معطيات ومكتسبات حققتها هذه الحكومة عبر تجنيب الدولة من الاستدانة لما يقرب من 100 مليار درهم كانت في الاصل ستثقل كاهلها وتزيد ديون على الديون التي تركتها الحكومات السابقة .وقوله انه لو كان سمع كلام المعارضة في العديد من الاجراءات لوقعت الواقعة مقدمة هذه الكلمة كانت مثل مدافع تقصف المعارضة .وتبين ان الأزمة السياسية في البلاد هي ازمة معارضة وليس العكس.وعند نطقه ان البعض من المعارضة يقول كلام السفاهة في حقه.قامت الدنيا.لا لشئ سوى انهم وجدوا قشة تعلقوا بها للنجاة من القصف العنيف الذي يواجهونه وحتما كان سيؤدي الى الموت واكتساح الحكومة بازدياد شعبيتها عن ما كانت عليه في السابق .أما عن كلمة السفيه فهي تعني بذيء مُخلّ بالأدب والاحتشام .ولو رجعنا الى اصل الحكاية سوف نعرف جيدا ان هذه الكلمة تنطبق على البعض منهم.بخطابهم في نفس المكان أي قبة البرلمان .وسوف ابدأ بكلمة السيد شباط امين عام حزب الاستقلال بقبة البرلمان واتهام رئيس الحكومة لعمالته مع الموساد وتمويله لداعش والنصرة.وهنا المفارقة لماذا لم تقم الدنيا ويحتجون على هذه الكلمة التي تسيء الى الدولة بكاملها وشعبها .أم أن كلمة السفاهة تخص المعارضة فحسب ولا تعنيهم سمعة وكرامة شعب بكامله.ثم لا ننسى كلمة شباط نفسه في تجمع لساكنة الراشدية في عرض امرأة قبل كل شيء ووزيرة ثانيا وبقوله كلاما منحطا وتدخلا في حياتها الخاصة .ونسي ان هذه المرأة قبل كل شيء لها عائلة وأولاد ومحيط تسكنه. ثم لا ننسى كلمة شباط بقوله في شخص رئيس الحكومة على انه مسخوط الوالدين .ثم لا ننسى تأويل كلمة رئيس الحكومة من كلمة تعني حزبه الى كلمة ساقطة في كل المنابر الإعلامية المكتوبة والمسموعة من طرف البرلمانية بالأصالة والمعاصرة ميلودة حازب وشباط ولشكر .ثم كذالك لا ننسى .اعمال مقززة .لشباط نفسه ولشكر امين عام لحزب عريق وأصيل بسابقيه من امناء كان لهم وزن على الساحة السياسية بالمغرب. ولا يمكن ان نتناسى ذالك .واقصد بكلامي هذا عندما ارادا استغلال مسيرة نسائية محضة ولبسوا لباس النساء وولجوا المسيرة بين النساء في منظر مشين لا يغتفر.ثم لا ننسى كذالك عدم اكتراث لشكر لحزبه وهو ينقسم الى قسمين لم تحدث في تاريخ الاحزاب الصغيرة التي سوف لن يكون لها تأثيرعلى الساحة السياسية بالمغرب .فما بالك ان كان حزب له 56 سنة من النضال .حزب له عمالقة واختصاص في الاقتصاد والسياسة .من منا يمكن ان ينكر ان حزب الاتحاد الاشتراكي له اسماء سابقة وحالية وازنة بالبلاد مثل عبد الرحيم بوعبيد والمهدي بنبركة الذي اغتيل .وعبد الرحمان اليوسفي .ومحمد اليازغي .وعمر بنجلول .و الاقتصادي المختص عبد العالي دومو .والمالكي. هل يمكن ان ننكر هذه الاسماء .ولو فعلنا هذا سنكون نجحد في حق هذا الشعب .ولكن تقولها صراحة. هناك علامة استفهام حول شباط ولشكر .ودورهم الاساسي في هذه الاحزاب التي سوف تؤدي لا محالة الى تدميرها وليس العكس.ولهذا اقول لرئيس الحكومة عض او نعض .ولكن ليس بالمعنى الذي يفهمه البعض .وأقصد ان لم يعضهم هو سوف نعضهم في الانتخابات المقبلة .لأننا بكل بساطة نريد معارضة من أمناء فعليين لأحزابهم العريقة التي نعرفها .وندرس تاريخها النضالي . كما اريد ان أضيف معلومة حول معنى كلمة السفيه فلها اثنان من المعاني الأول هو مُخلّ بالأدب والاحتشام.والمعنى الثاني هو الذي من يبذّر ماله فيما لا ينبغي.اذن المنى الاول ينطبق على البعض منهم والمعنى الثاني كذالك ينطبق على من كان ينادي بعكس ما يفعله رئيس الحكومة من تدبير كي لا تبذر اموال الدولة والمعنى الصحيح في هذا المعنى هو ان معنى السفيه تخص الذي يبدر ماله وما بالكم الذي يريد تبدير اموال لاتخصهم اي اموال شعب بكامله او يساهم في تبديرها لا لشيء سوى انه يعارض وكفى وهنا هل ممكن ان نقول سفاهة ام السفاهة بكل معانيها.