علمت جريدة القلم الحر أنه تم نقل ثلاثة جزارين، نهاية الأسبوع الماضي، إلى كل من المستشفى الإقليمي بالجديدة والمستشفى المحلي بآزمور لتلقي العلاجات الضرورية إثر تلقيهم طعنات خطيرة من أفراد عصابة مدججة بالأسلحة البيضاء وسلاح ناري.
وحسب مصدر مقرب من أحد الضحايا، فإن أربعة جزارين كانوا متجهين، على متن سيارتهم الخاصةحوالي 2صباحا، إلى سوق سبت أولاد احسين، في وقت مبكر، لممارسة نشاطهم التجاري الذي يبدأ باقتناء البهائم قبل ذبحها، فوجئوا بسيارتين مرقمتا بالخارج لوحتاها تدل على أنها من دولة إيطاليامرسيدس190بيضاء اللون وأخرى أبيل تحاصرانهم بطريقة هوليودية في الطريق الثانوية الرابطة بين مدارة «مصور راسو» ومدينة آزمور، وتمت مهاجمتهم من طرف حوالي ثمانية أشخاص مدججين بالسيوف ويحمل أحدهم سلاحا ناريا أطلق منه رصاصتين في الهواء لتهديد الجزارين كما تم كسر زجاج سيارتهم.
وحسب المصدر ذاته، فإن الجزارين استسلموا لأفراد العصابة التي بدا أنها متخصصة في تنفيذ مثل هذه العمليات، وسلموهم المبالغ المالية التي كانت بحوزتهم والتي قدرت بـ 8 ملايين سنتيم، وأفاد المصدر نفسه أن أفراد العصابة وجهوا عدة طعنات للجزارين الأربعة بعضها وصفت بالخطيرة، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة على متن السيارتين اللتين حاصرا بواسطتهما الجزارين.
وقد فتحت عناصرمركز الدرك الملكي بأزمور تحقيقا في الموضوع لتحديد هوية أفراد العصابة التي نفذت هذه العملية بطريقة خلفت رعبا في أوساط الباعة والتجار من مرتادي الأسواق الأسبوعية بالإقليم .
كما علمت مصادر الجريدة أن السلاح الناري توصلت لهوية صاحبه وحسب معلومات الجريدة أنه إستعمل ولمرات عديدة وفي أماكن مختلفة كالزمامرة ونواحي فاس وتارودانت مما لاشك فيه أنها عصابة متمكنة وتجول أنحاء المدن المغربية بلوحات مزورة والتحقيق سيوضح لغز هده الشبكةالخطيرة
وحسب مصدر مقرب من أحد الضحايا، فإن أربعة جزارين كانوا متجهين، على متن سيارتهم الخاصةحوالي 2صباحا، إلى سوق سبت أولاد احسين، في وقت مبكر، لممارسة نشاطهم التجاري الذي يبدأ باقتناء البهائم قبل ذبحها، فوجئوا بسيارتين مرقمتا بالخارج لوحتاها تدل على أنها من دولة إيطاليامرسيدس190بيضاء اللون وأخرى أبيل تحاصرانهم بطريقة هوليودية في الطريق الثانوية الرابطة بين مدارة «مصور راسو» ومدينة آزمور، وتمت مهاجمتهم من طرف حوالي ثمانية أشخاص مدججين بالسيوف ويحمل أحدهم سلاحا ناريا أطلق منه رصاصتين في الهواء لتهديد الجزارين كما تم كسر زجاج سيارتهم.
وحسب المصدر ذاته، فإن الجزارين استسلموا لأفراد العصابة التي بدا أنها متخصصة في تنفيذ مثل هذه العمليات، وسلموهم المبالغ المالية التي كانت بحوزتهم والتي قدرت بـ 8 ملايين سنتيم، وأفاد المصدر نفسه أن أفراد العصابة وجهوا عدة طعنات للجزارين الأربعة بعضها وصفت بالخطيرة، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة على متن السيارتين اللتين حاصرا بواسطتهما الجزارين.
وقد فتحت عناصرمركز الدرك الملكي بأزمور تحقيقا في الموضوع لتحديد هوية أفراد العصابة التي نفذت هذه العملية بطريقة خلفت رعبا في أوساط الباعة والتجار من مرتادي الأسواق الأسبوعية بالإقليم .
كما علمت مصادر الجريدة أن السلاح الناري توصلت لهوية صاحبه وحسب معلومات الجريدة أنه إستعمل ولمرات عديدة وفي أماكن مختلفة كالزمامرة ونواحي فاس وتارودانت مما لاشك فيه أنها عصابة متمكنة وتجول أنحاء المدن المغربية بلوحات مزورة والتحقيق سيوضح لغز هده الشبكةالخطيرة