بوخني عبد الحكيم
لقد طرحت هلي عدة تساؤلات من العديد من القراء لمقالاتي المتواضعة .عن شخصي وانتمائي السياسي.وقررت ان اجيب قدر المستطاع في مقالي هذا .كي يكون تواصل تام مع الكل.
اولا انا وأعود بالله من قول انا.كوني أنتمي إلى الأغلبية .ولكن عذرا ليست الأغلبية الحكومية.إنما الأغلبية الصامتة.وأعرف جيدا اناس يضنون أنفسهم يتكلمون باسم أغلبية المواطنين المغاربة.ولا ينزعجون من نشر الإشاعات المغرضة والأكاذيب و الكلام المنحط حول أعراض المسؤولين .وتناسوا ان التعاقد بين المسؤول والمواطن العادي هو دوره السياسي او الوزاري.وعلى ان يكون النقد في حدود العقد بينهم .وليس في الامور الشخصية.هذه الافعال ليست باسمنا اي الأغلبية الصامتة التي انتمي إليها .هذه الاغلبية لا يعني انها لا تفهم في السياسة .جزء منها ليس لذيه ما يقوله ولكن الجزء الاكبر لديهم الكثير ما يقولوه ولكن لزموا الصمت الى حين.ولكن وبإجماع لدينا طلب بسيط.لا نريد شيئا اسمه عفا الله عما سلف .لا نريد التغطية عن القضايا القذرة بدعوى الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي و أمن الدولة.نريد احالة كل المتابعين امنيا بتنظيمهم الارهابي والإجرامي.الحمد لله لنا ميزة انعم الله علينا بها وهي .انه لنا ملك يجمعنا من طنجة الى الكويرة ويوحد صفوفنا من امازيغي وريفي وصحراوي وغير ذالك .لنا ملك يحب شعبه وان يتقدم هذا الوطن ويزدهر أكثر.وجل خطاباته تقول نفس الكلام الذي ذكرته.الحمد لله طوي ملف سنوات الرصاص.الآن نريد تقدما في سياق من حياة ديمقراطية.نعم نحن الطبقة الصامتة مواطنين مخلصين لوطننا وملكنا.نحن تجمع من تجار وموظفين سابقين وحاليين و اصحاب اعمال.وعمال ومحامين ودكاترة وفنانين وممثلين ..ونعرف جيدا ان هناك حربا شنت على
مسؤولين من المفسدين.لا لشيء سوى انهم اعطوا الاسبقية لطرف منا .اي الفئة الهشة من ثروة البلاد التي كانت تذهب في الاصل الى المفسدين.يريدون ان يبقى الحال كما كان عليه.ونقدر هذا جيدا وسوف يحسب لهم في التاريخ .والتاريخ لا ينسى سوى من كانوا في مزبلته.ولكن يجب ان أكون صريحا .أن هذا لا يكفي .نريد المحاسبة والمناصفة في الحقوق .واحترام كرامة المواطن وضمان حقوقه بالعدالة .نريد تنمية بشرية ملموسة وليست خطابية .نريد ان نتطلع لغد أفضل بتوفير الشغل .ذالك عبر الاجتهاد في استقطاب الاستثمارات الاجنبية التي من شأنها .ان توفر مدخولا ماديا محترما اضافيا .ان امكن ذالك وفتح افاق للجيل القادم .نريد برامج بالمحطات الإذاعية والقنوات التلفزيونية اسبوعيا على الاقل .محورها هو توعية المواطن والمواطنة بسلبيات بيع الذمم في الانتخابات.وفضح طريقة استغلالهم من طرف سماسرة الانتخابات والخطابات الملتوية لهم.والقضاء على الامية المتفشية في مجتمعنا لأنها احد اهم الاسباب التي يدخلون منها تلك الخفافيش الضارة الى بيوتنا بخطاباتهم في البرلمان .واستحواذهم بأساليبهم القدرة على الثروات من اراضي سلالية التي هي في الاصل لقبائل لآبائهم وأجدادهم .نحن الاغلبية الصامتة نرضى بنتائج الصناديق كيفما كان الفائز بأصواته الاغلبية من علماني او اسلامي او ليبرالي المهم هو انتخابات شفافة نزيهة التي بها يمكن ان تكون نسبة معينة من اغلبيتنا الصامتة ضمن هذه النخب التي حتما سوف نفتخر بها امام اعداء هذا البلد الحبيب .نريد ممثلين للأمة في البرلمان لهم خطاب سياسي اخلاقي ومسؤول يتماشى مع تطلعات المواطن عن حياته اليومية. فبل كل شيء بكل بساطة هذه الاغلبية الصامتة تريد ان تبقى صامتة عبر تحقيق هذه المطالب الوطنية وبكل بساطة وطنيتنا اي حبنا لوطننا وملكنا محمد السادس نصره الله وأيده والأسرة العلوية الشريفة.وأرجوا ان اكون قد اعطيتكم وصفي او تعريف شخصي بهذا المواطن العادي الذي يتطلع لما هو فيه الخير لهذا البلد الكريم المضياف للغريب والمشهود له عالميا بهذا الوصف بالعالم عبر التاريخ......بوخني عبد الحكيم
اولا انا وأعود بالله من قول انا.كوني أنتمي إلى الأغلبية .ولكن عذرا ليست الأغلبية الحكومية.إنما الأغلبية الصامتة.وأعرف جيدا اناس يضنون أنفسهم يتكلمون باسم أغلبية المواطنين المغاربة.ولا ينزعجون من نشر الإشاعات المغرضة والأكاذيب و الكلام المنحط حول أعراض المسؤولين .وتناسوا ان التعاقد بين المسؤول والمواطن العادي هو دوره السياسي او الوزاري.وعلى ان يكون النقد في حدود العقد بينهم .وليس في الامور الشخصية.هذه الافعال ليست باسمنا اي الأغلبية الصامتة التي انتمي إليها .هذه الاغلبية لا يعني انها لا تفهم في السياسة .جزء منها ليس لذيه ما يقوله ولكن الجزء الاكبر لديهم الكثير ما يقولوه ولكن لزموا الصمت الى حين.ولكن وبإجماع لدينا طلب بسيط.لا نريد شيئا اسمه عفا الله عما سلف .لا نريد التغطية عن القضايا القذرة بدعوى الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي و أمن الدولة.نريد احالة كل المتابعين امنيا بتنظيمهم الارهابي والإجرامي.الحمد لله لنا ميزة انعم الله علينا بها وهي .انه لنا ملك يجمعنا من طنجة الى الكويرة ويوحد صفوفنا من امازيغي وريفي وصحراوي وغير ذالك .لنا ملك يحب شعبه وان يتقدم هذا الوطن ويزدهر أكثر.وجل خطاباته تقول نفس الكلام الذي ذكرته.الحمد لله طوي ملف سنوات الرصاص.الآن نريد تقدما في سياق من حياة ديمقراطية.نعم نحن الطبقة الصامتة مواطنين مخلصين لوطننا وملكنا.نحن تجمع من تجار وموظفين سابقين وحاليين و اصحاب اعمال.وعمال ومحامين ودكاترة وفنانين وممثلين ..ونعرف جيدا ان هناك حربا شنت على
مسؤولين من المفسدين.لا لشيء سوى انهم اعطوا الاسبقية لطرف منا .اي الفئة الهشة من ثروة البلاد التي كانت تذهب في الاصل الى المفسدين.يريدون ان يبقى الحال كما كان عليه.ونقدر هذا جيدا وسوف يحسب لهم في التاريخ .والتاريخ لا ينسى سوى من كانوا في مزبلته.ولكن يجب ان أكون صريحا .أن هذا لا يكفي .نريد المحاسبة والمناصفة في الحقوق .واحترام كرامة المواطن وضمان حقوقه بالعدالة .نريد تنمية بشرية ملموسة وليست خطابية .نريد ان نتطلع لغد أفضل بتوفير الشغل .ذالك عبر الاجتهاد في استقطاب الاستثمارات الاجنبية التي من شأنها .ان توفر مدخولا ماديا محترما اضافيا .ان امكن ذالك وفتح افاق للجيل القادم .نريد برامج بالمحطات الإذاعية والقنوات التلفزيونية اسبوعيا على الاقل .محورها هو توعية المواطن والمواطنة بسلبيات بيع الذمم في الانتخابات.وفضح طريقة استغلالهم من طرف سماسرة الانتخابات والخطابات الملتوية لهم.والقضاء على الامية المتفشية في مجتمعنا لأنها احد اهم الاسباب التي يدخلون منها تلك الخفافيش الضارة الى بيوتنا بخطاباتهم في البرلمان .واستحواذهم بأساليبهم القدرة على الثروات من اراضي سلالية التي هي في الاصل لقبائل لآبائهم وأجدادهم .نحن الاغلبية الصامتة نرضى بنتائج الصناديق كيفما كان الفائز بأصواته الاغلبية من علماني او اسلامي او ليبرالي المهم هو انتخابات شفافة نزيهة التي بها يمكن ان تكون نسبة معينة من اغلبيتنا الصامتة ضمن هذه النخب التي حتما سوف نفتخر بها امام اعداء هذا البلد الحبيب .نريد ممثلين للأمة في البرلمان لهم خطاب سياسي اخلاقي ومسؤول يتماشى مع تطلعات المواطن عن حياته اليومية. فبل كل شيء بكل بساطة هذه الاغلبية الصامتة تريد ان تبقى صامتة عبر تحقيق هذه المطالب الوطنية وبكل بساطة وطنيتنا اي حبنا لوطننا وملكنا محمد السادس نصره الله وأيده والأسرة العلوية الشريفة.وأرجوا ان اكون قد اعطيتكم وصفي او تعريف شخصي بهذا المواطن العادي الذي يتطلع لما هو فيه الخير لهذا البلد الكريم المضياف للغريب والمشهود له عالميا بهذا الوصف بالعالم عبر التاريخ......بوخني عبد الحكيم