إستفاقت ساكنة أزمورصباح هدا اليوم الأربعاء 22 أبريل حوالي الساعة الرابعة صباحا بسقوط سيارة بيوجو بارتنيرمن فوق القنطرة القديمة بمدينة أزمور.
كما علمت جريدة القلم الحر من مصادر جد مطلعة أن سبب الحادث يعود إلى السرعة المفرطة ما أدى إلى انزلاق السيارة من حافة الطريق وسقوطها أسفل الوادي ،ما تسبب في اغراق السيارة التي كان على متنها أربعة أشخاص ضمنهم فتاتان والسائق والمرافق له.
وفور توصلها بالخبر هرعت السلطات المحلية والمصالح الأمنية والدركية والوقاية المدينة الى عين المكان حيث تم انقاذ أحد الأشخاص الدي كان يزال على قيد الحياة حيت تم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى المحلي بالمدينة، فيما أكدت مصادر عليمة أن الفتاتين سبحت الوادي وﻻذتا بالفرار من عين المكان في إتجاه الدار البيضاء ولازال البحث جاريا.
أما الشخص الرابع عتر عليه من طرف الوقاية المدنية ميتا بعد مجهودات متكررة للعتور عليه وبعد معاناة رجال الوقاية المدني
ضد شباك الصيدالمنصوبة من طرف الصيادين على طول الوادي وكان غطاسوا الوقاية المدنية يعلقون في قبظة الشباك مدة طويلة تحت الماء لولاخبرتهم العالية ويقضتهم لحصل مالايحمد عقباه, في الوقت الذي تم فيه إيداع السيارة موضوع الحادث بالمحجز الجماعي باثنين هشتوكة، بعد رفعها من واد أم الربيع بأزمور. ليتم فتح تحقيق حول ملابسات الحادث.
الفوضى الحاصلة في مصب أم الربيع من طرف ناصبي الشباك على طول الوادي الممنوعة قانونا، أدت إلى إستنزاف التروات السمكية ، وأما نهب الرمال فحدت ولاحرج مع العلم أن إستنزاف هده تروات يتم تحت أنضار المسؤولين و كل هدا يضر بالبيئة حاضرا ومستقبلا .
ويبقى السؤال المطروح إلى متى سيبقى هدا الوضع المؤساوي يخيم على مدينة أزمور تحت تواطئ منتخبيه ومسؤليه .......!!!