أفادت جريدة إليكترونية “الجزائر تايمز” أن الدبلوماسي المغربي الذي قتل بعدة طعنات داخل منزله في بريتوريا بجنوب إفريقيا، قامت بها كتيبة المرابطين التابعة إلى وزير دفاع جبهة البوليساريو محمد الأمين البوهالي ، وأن المسؤول العسكري بسفارة الجزائر بجنوب إفريقيا كان على علم بالعملية رغم معارضة دبلوماسي جزائري بعد علمه بعملية التصفية.
ونقل موقع “الجزائر تايمز” الذي أورد الخبر، نقلا عن مصادر وصفت بالموثوقة ، أن اتصالات قد أجريت على أعلى مستوى من طرف الجزائر يقوم بها رمطان لعمامرة مع حكومة جنوب إفريقيا لغض النظر وعدم دكر من الفاعل ولأي جهة ينتمي و تغيير ملامح الجريمة لتبدوا كأنها عملية سرقة ليس إلا لعدم توريط الجزائر في عملية إرهابية خارج الحدود بعلم مسبق من مسؤول عسكري بالسفارة وربما ثم التخطيط لها بثكنة بن عكنون.
وأشار الموقع في مقال تحت عنوان”أول تصفية جسدية خاج تندوف لفرقة المرابطين التابعة للبوليساريو لدبلوماسي مغربي بمنزله في جنوب افريقيا”، إلى أن كتيبة المرابطين تتكون من مجموعة من الإرهابيين ومن المرتزقة الأفارقة يزيد عددهم أكتر 400 مقاتل، شاركت في قمع انتفاضة الشعب الليبي ضد حكم القذافي لبث الرعب وإفشال الثورة الليبية وكانت تحت إمرة خميس القذافي وهي نفس الكتيبة التي دبحت أكثر من 20 من القوات المساعدة في مدينة العيون إبان أحدات كديم ازيك.