صورة من الأرشيف : صورة وتعليق
لعل المتتبع للأحداث المتوالية التي يعرفها تراب جماعة سيدي إسماعيل سواء من قاطنيه أو الدين يترددون على هده الجماعةيلمسون بحق بعض التغيرات التي إستحسنها المواطنين وباركوها خصوصا عندما يتعلق الأمر بتدخلات القائد الشاب {عبد السلام بعلي } لقيادة سيدي إسماعيل الدي يبدل مجهودات مضنية للمضي قدما في مسايرة التطورالملحوض بمعية رئيس المجلس القروي السيد {جاحض عبد الواحد} بهده الجماعة ، ولعل تحرير الشارع العام من الباعة المتجولين الدين تم تنظيمهم داخل فضاء أخرجهم من حالة الفوضى التي أرقت مند فترة ليست بالبعيدة ساكنة سيدي إسماعيل ، هدا الفضاء أصبح قبلة لكل من يفضل السلع المعروضة وبدالك جنب هدا المقترح العديد من الباعة المتجولين حالة الكر والفر والشد والجدب التي كانت موضة شبه مألوفة بين السلطة وهؤلاء الباعة المتجولين ، هدا وقد شملت عملية تحريرالملك العمومي أيضا إنخراط أصحاب المحلات التجارية والمقاهي الدين بادروا إلى مجاراة قائد سيدي إسماعيل في حملته بالتقيد بالضوابط القانونية في إحترام تام لممر الراجلين.
هده الحملة قوبلت بنوع من الرضى المتبادل بين السلطة المحلية و أصحاب المحلات التجارية وباقي الشركاء من جمعيات المجتمع المدني بهده المنطقة والتي تنشط في مختلف المجالات ،في تناغم جدي مع المفهوم الجديد للسلطة الدي أفلح قائد المنطقة وقائد مركز الدرك الملكي السيد{محمد الحمداوي} بها في أفلح في نشر الأمن والأمان من خلال العمل المشترك لتضيق الخناق وكبح جماع المنحرفين،حيث تم هدم بناية مهجورة كانت تعج بمجموعة من دوي السوابق العدلية ومتشردين وللإشارة فهده البناية سبق وأن كانت موضوع نزاع ....إلى أن تدخلت الأجهزة الأمنية لبسط نفودها بتراب جماعة سيدي إسماعيل لردع الخارجين عن القانون ، هدا وقد ثمنت مجموعة من الفعاليات بالمنطقة مجهودات قائد مركز الدرك الملكي والسلطة المحلية التي تخدم في العمق التنمية في مختلف أوجهها والتي ما فتئ صاحب الجلالة يؤكد عليها في أكتر من مناسبة .
وبالمقابل تشهد المقاطعة الأولى والتانية بمدينة الجديدة حالة من الإحتضار والموت البطيئ حيث لازال قيادها يغطون في نومهم ويبدو أن لامبالاتهم قد أفلحت في نسج غشاوة على أبصارهم وأصبح هؤلاء القواد لايرون مايدور حولهم من حالة الإحتلال الدي تشهدها ساحات وفضاء ات هاته المقاطعات من طرف الباعة المتجولين الدين حولوا شوارعها إلى ساحة حرب بإمتياز جراء الأزبال والمتلاشيات المتناثرة هنا وهناك
والمتسببة في حوادت السير والإختناق الدي تعرفه حركة المرور والدي كان موضوع
شكايات مجموعة من الساكنة بالرغم من مناشدة االفاعلين الجمعويين وشجبهم وإستنكارهم لما يحدث بمدينة الجديدة التي سعى قياد شباب سابقين وخليفة المقاطعة الأولى إلى تحسين خدمات وجودة بعض المرافق كمحاربة كل العشوائيات التي تضر بجمالية المدينة ، لكن بفعل فاعل تم ترحيلهم وتنقيلهم إلى مقاطعات أخرى وكأن الأمر يتعلق بعمل خطط له سلفا لإغراق مدينة الجديدة في متاهات الفوضى والجريمة المنظمة وإنتاج مجتمعات صغيرة بغاية الإنقلاب على تاريخ المجد الدي عرفته مدينة الجديدة .
ملحوظة هامة :
لازال عون السلطة بالمقاطعة الأولى{مقدم ع ي} الدي يشغل مهام أخرى بسوق الجملة يستغل سيارة المصلحة يصول ويجول على متنها لقضاء مآربه الشخصية في خرق سافر للقانون وكل هدا يجري أمام أعين مسؤوليه المباشرين والغير المباشرين . ترى ما رأي السيد معاد الجامعي في سلوك هدا العون الدي لايخدم المصلحة لامن بعيد ولا قريب .
وفي الأخير لايسعنا إلا أن نسجل مايلي :
الا يبدودالك غريبا وخطيرا في نفس الوقت الدي تعرف فيه مدينة الجديدة قفزة تنموية حقيقية طيلة العقود التي خلت وهي التي يتواجد بترابها أكبر قطب صناعي بإفريقيا يدر ملايير الدراهم يوميا.
هل هكدا تم تحديد مصيرمدينة الجديدة التي نريدها أن تكون كبرى
بشوارع نظيفة ومشاريع تساير الركب والتنمية وفضاءات دات بعد ثقافي واجتماعي يروق لكل ساكنة الجديدة .
للجديدة تاريخ وسجل يوثق لمساركل مسؤول ستفضحه الأيام والسنين للغدر الدي يحاك لهده المدينة العريقة .
وعاشت مدينة الجديدة كباقي مدن المملكة المغربية تحت العناية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الدي تنتظر رعاياه زيارة مولوية سامية حتى يعم الخير والبركة بقدومه
لتتبوأ مدينة الجديدة المكانة اللائقة بها وهي التي كانت ولازالت ضمن إهتمامات جلالته ماإن تطأ قدماه الميمونة هده المدينة .