adsense

/www.alqalamlhor.com

2015/04/28 - 11:18 م





أرادت جريدة قلم الحر أن تتطرق لموضوع بالغ الحساسية ونحن على أبواب الإ ستحققات المقبلة كلما إقترب موسم الانتخابات.. هو موسم شراء أصوات ودمم و...المواطنين.
المرشحون الذين قد لا يراهم الناس طوال هده
 السنين... يظهرون في تلك الأيام ويجلسون مع الناخبين على المقاهي.. يتساءلون عن مشاكلهم وإحتياجاتهم والمحظوظ تأخده المنية أثناء الحملة الإنتخابية حتى تراهم يتسابقون لتكفلهم بالعزاء.. والحفلات والأفراح ليشاركوا الناس احزانهم وأفراحهم.. في تلك الفترة الحرجة التي يحتاجون فيها لأصوات الناخبين وكسب رضاهم ومن حسن حظ المرشحين للإنتخبات لا تتزامن مع فترة الحج لكان المغرب اول 
دولة في العالم العربي يحطم الرقم القياسي في إرسال ناخبيهم.
سماسرة الانتخابات.. يدركون سبل تحقيق المغانم والمكاسب.. ويستغلون تلك الفترة لممارسة الإحتيال وإثارة المشاكل لبعض المرشحين حتي يرضخوا لمطالبهم ويدفعوا (المعلوم).. ويذهب هؤلاء السماسرة للمرشح الآخر لإقناعه بأن لديهم (أصواتاً) كثيرة ولكن كل ناخب من اتباعهم يريد ثمن صوته المضمون.
كما أنهم يعملون بشكل مباشر.. يصاحبون المرشح في جولاته.. ولكل جولة ثمن.
المرشح يدرك طبيعة هؤلاء السماسرة  ولكن يضطر للتعامل معهم.. ولكن بعض المرشحين يقعون في (فخ) السماسرة فيدفعون للسمسار ولكن هذا السمسار يتعامل مع المرشح المنافس أو أي مرشح آخر يدفع أكثر.. فهو يتاجر بأصوات الناخبين من وراء ظهرهم.. الغريب أن بعض المرشحين يدركون كل عمليات النصب والاحتيال هده.. ولكنهم يضطرون للتعامل مع السماسرة لتجنب شرورهم.. إلى متى سيبقى المواطن سجين هدا النوع من {الطبالة والغياطة }.

ليقول كفى من هدا العبثوإفساد العملية الإنتخابية ويجعل الإنتخبات المقبلة نمودج حقيقي التغير وإختيار المرشح المناسب بدون ضغط ولا إكراه ،فإن  التجربة التي عشها المغرب مند أكثر من أربعين سنة كافية للإستفاقة من سباتنا لأن الدستور المغربي أعطانا حريتنا ونحن إخترنا العبودية في ضرف لا يتتعدى 15 يوم للحملة الإنتخابية تحت ضغط ورحمة السماسرة الدين إمتهنوا هده الحرفة وأحسنوا إتقانها مستغلين الضعف والحاجة لفئة من هدا المجتمع في غياب تام للطبقة {العايقة} باللعبة السياسية 
وتبقى الفرصة سامحة لصاحب {الشكارة }المملوء بورقة من فيئة 200درهم ولهدا إحدرواهدا النوع من مخربي 
ومفسدي المجتمع المغربي  ونتطلع لمغرب عظيم يتسع لكل المغاربة كما أراد عاهل البلاد صاحب الجلالة نصره الله.