تم حجز أطنان من السلع المهربةمن الصين عبر موريتانية و الموجه إلى العاصمة الإقتصادية، حيث خصصت السلطات الأمنية المعنية لهذه العملية 4 شاحنات من الحجم الكبير، قصد نقلها إلى محجز الجمارك، حيث سيتم تجميعها في انتظار إتلافها.
وتأتي هذه العملية، في إطار مواصلة السلطات المختصة تحرياتها وبحثها العميق في قضية السلع المهربة و التي غزت العاصمةالإقتصادية والأسواق المغربيةمن ملابس داخلية وجوارب، إذ بعد اعتقال المعنيين، وبعد توصل المصالح الأمنية المعنية إلى مخزن أيت ملول ومخزن سيدي مومن، تم التوصل اليوم السبت إلى مخزن آخر بالحي المحمدي بالدارالبيضاء، حيث يتواصل في هذه الأثناء عملية عد وتعبئة السلع لنقلها إلى محجز مصالح الجمارك.
وقادت التحريات التي أجرتها المصالح الأمنية مع الموقوفين وهم مغربي (صاحب السلع المحجوزة)، وصينيان متهمان بإمداد المعني بالسلع عن طريق تهريبها عبر موريتانيا، وسائق شاحنة إضافة إلى شخص آخر يعمل "حمالا"، إلى اكتشاف مخزن ثالث بالحي المحمدي في زنقة الياسمين، بعد الأول بمدينة أيت ملول والثاني بمنطقة سيدي مومن بالدارالبيضاء.
ومن جهة أخرى، أكدت مصادر أمنية أن الموقوفين في هذه القضية بعد أن تم إحالتهم على الوكيل العام للملك، تم إطلاق سراح سائق الشاحنة و"الحمال"، فيما سيتم متابعة الصينيين في حالة سراح بعد أن تم الحجز على جواز سفر كل واحد منهما حتى لا يغادرا أرض الوطن، فيما تم الاحتفاظ بالمغربي (ح.أ) في حالة اعتقال.
وحسب آخر الأرقام فإن مجموع ما تم حجزه اليوم في المخزن الذي تم التوصل إليه بالحي المحمدي، يفوق 101 ألف قطعة من الملابس الداخلية، وما يقارب 800 ألف قطعة من الجوارب.
وتجدر الإشارة إلى أن مصلحة الجمارك بتعاون مع المصالح الأمنية الأخرى احتجزت، أول أمس، أطنانا من الملابس الداخلية والجوارب بكل من مخزن السلع بأيت ملول وبسيدي مومن بالدار البيضاء، وأوقفت المتورطين في هذه القضية.