adsense

/www.alqalamlhor.com

2015/03/02 - 11:21 م

 احيانا احرج حتى من الحديث حول أشياء لا معنى لها .او قشة يمسكون بها .لعدم وجود أمر ما له 
قيمة يتمسكون به.فمثلا اختيار عصيد وشباط ولشكر كمنظمين لمسيرة نسائية .يوم 8 مارس 
.ويختارون عنوانا لها لا لقول العيالات او الثريات للبرلمانيات والمتحزبات والنشيطات بالمجتمع المدني 
.بالله عليكم ما العيب في هذه التسميات . الذي الفناه وعشناه كون كلمة العيالات هي كلمة تقال 
في اي بيت او ادارات او ما شابه ذالك ولا عيب في ذالك بتاتا.أما الكلمة التي قالعا رئيس الحكومة 
بنكيران الثريات فهي تشرف كل انثى بكونها هي اصل البيت شعاع البيت اي ضوء البيت بدونهما 
يكون البيت بلا معنى .بدونهما نحس ان البيت ينقصه شيئا هو الاطمئنان .يعني كون الابناء بدون 
امهاتهم يعتبرون لا شيء ببيوتهم .فهي لا تعني حسب ما يراد الترويج له .انها كلمة ضد عمل 
المرأة .إنما حضور المرأة بعد غيابها بالعمل او أمر ما .هذا هو المعنى الحقيقي لهذه التسمية.ربما 
يفضل بعض المتفرنسات كلمة معالي الرئيسة او مدام او مدموزيل أو ليدي بليزبليز.فربما يستهويهم 
الصواب بالفرنسية.وهذا هو بيت القصيد بالنسبة لعصيد .الذي هويته غير هويتنا فهو يضن نفسة انه 
اتى من زمن غير الزمن الذي نعيشه نحن .يضن نفسه ويوهم البعض من نسائنا أنه قادر على تغيير 
الشريعة التي اسنها الله .يضن انها دساتير او قوانين يمكن ان تغير.يتوهم ان المغاربة قادر على 
تغيير فكرهم الديني المحض .ولكن العادي في الأمر هو تحريض المتحزبات بحزب شباط ولشكر 
بالمشاركة في هذه المسيرة.يريدون ان يركبوا على حساب نساء ليدي او ميدام او معالي 
البرلمانيات لا عيب ان نضيف معالي ربما تهدأ نفوسهن بهذه التسميات .ولكن هيهات ثم هيهات 
.الرد سيكون قاسيا من شعبية بنكيران عند المواطنين والمواطنات .اذا كانت مسيرتكم ليدي او مدام 
او مادموزيل ألف متحزبة وناشطة بجمعية ما كأقصى تقدير .أعدكم بمسيرة العشرات الآلاف او أكثر 
كأقل تقدير.من طرف العيالات اديال بصح .اي النساء المغربيات القح .بأصالتهم بثراتهم المغربي ا
لأصيل.أو الثريات التي الفناهم الامهات العاملات وربات البيت .وبالأصح العيالات الشعبيات العيالات 
المتضامنات ماديا بالقرعة في ما بينهم وفرحهم وحزنهم بدون جمعيات فكر عصيد التي تمول من 
الخارج .وطبعا المقابل هو تلك البيانات التي ترسل عن المجتمع المدني المغربي والتي هي في 
الاصل هي بيانات إستخباراتية .بعلمهم او بجهلهم وطبعا المنفعة الشخصية هي الهدف الاساسي 
.ويبقى الأصل أصيل مهما طال الزمن ولا يمكن أن يتغير بفكر عصيد و امثاله أما لشكر لو كان فيه 
خيرا لما شتت حزبه كما هو الآن أما شباط فأحيانا تحتاج كل مسيرة الى مهرج كي يضحك الصغار 
المصاحبين لأمهاتهن بهذه المسيرة.