بوخني عبد الحكيم
اولا ادين وبشدة العمل الارهابي الشنيع بقتل الأبرياء المدنيين العزل التونسيين والأجانب مهما كانت ديانتهم.فالدين الاسلامي يحرم قتل النفس بغير حق. كانت هذه المقدمة كتبيين ان العالم كله يدين الارهاب من اسلاميين ومسيحيين وكاتوليك وأقباط ويهود وجميع الديانات .يجب أن ينظر على ان الإرهاب اصبح الآن صناعة عالمية تحقق اهداف ما لجهة ما .الارهاب اصبح آلة ترهيب بمواصفات عدة منها عسكرية ومدنية .وقد تحققت العديد من الاهداف بالإرهاب نفسه كمبرر تدخل عسكري بالعديد من المناطق بالعالم من طرف الأمريكان .وبالإرهاب نفسه تتمكن العديد من الدول بالتوغل في سياسات خارجية وفرض اجندتها عليها ومنها الشرق الاوسط وأخيرا بالقارة الافريقية من طرف فرنسا. وأصبحت مليشيات ومنظمات ارهابية مثل داعش التي تحقق اهداف لأمريكا وإسرائيل .ونفس المليشيات بأفريقيا مثل بوكو حرام التي تحقق اهدافا لفرنسا بأفريقيا.مثل ما حصل في مالي التي اصبحت مستعمرة فرنسية ووصية عليها بامتياز.ويبدو ان هذا العمل الإرهابي بتونس واضح من معانيه وأهدافه..فالخطأ ان تكون نظرة هذا العمل الارهابي لكونه اسلامي.فتونس صار الحكم بها مقتسما بين الاسلاميين والعلمانيين.وبهذا العمل الارهابي سينظر له حتما على كونه عملا اسلامي وبذالك تتم تنحية الاسلاميين من الحكم بتونس.كمقدمة .وتوغل العلمانية بالحكم وتصبح الحاكم الوحيد بالبلاد .ولا ننسى ما يحدث حدود بلدان الجوار منها ليبيا ومصر.الخط اصبح متصلا انطلاقا من تونس وليبيا ومصر وفلسطين ولبنان وسوريا والعراق والله اعلم اين سيصل هذا الخط ودائما بنفس الاسلوب بالمليشيات الارهابية التي اصبحت تتوغل في هذه البلدان التي ذكرت.ادن هذا الارهاب هو ضد الاسلام نفسه وضد التنمية بهده البلدان ولا يمكن ان يحتسب عليه لسبب بسيط للغاية .هو توغل العلمانيين بهذه الدول وسيطرتهم على الحكم .إذن الرؤية واضحة المعالم والإرهاب اصبح حجة لصيقة بالاسلاميين. وبه يتحقق حلم سيطرة العلمانيين على الحكم