كشف تقرير خاص أن ممتلكات الوزراء وضعت على مكتب إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، بطلب من جهات عليا، إذ وضعت كشوفات بثرواتهم وعقاراتهم، إضافة إلى الحسابات البنكية خارج المغرب بالنسبة إلى مسؤولين معينين، حسب ما أوردته جريدة "المساء" في عددها الصادر يوم غد الأربعاء.
ذات اليومية أكدت في موضوعها الرئيسي على صدر صفحتها الأولى أن التحقيقات الجارية ضمت المشاركين ضمن التركيبة الحكومية الحالية، إذ صرح أكبر عدد من الوزراء بما راكموه من ثروات أثناء مزاولتهم لمهامهم الوزارية. وحسب مصادر الجريدة، فإن الكشف عن ثروات عدد من الوزراء جاء بعد طلب رسمي بعملية للتصريح بالممتلكات بعد تعيينهم بأكثر من 3 سنوات.
يومية "الصباح"، في عددها الصادر غدا الأربعاء، إهتمت بموضوع سقوط منتحل صفحة حارس خاص للملك، ونقلت عن مصادرها أن المتهم توجه إلى إحدى الدوائر الأمنية بعين السبع الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء، من أجل التبليغ عن سرقة من داخل سيارته الفارهة، ولما ولج الدائرة حاول إيهام رجل أمن بأنه من الحرس الخاص للملك، وذلك في محاولة منه لحثه على القيام ببحث سريع عن الأشخاص الذين قاموا بالسرقة، قبل أن يستفسره الأمني عن إسمه لتظهر علامات الارتباك عليه، ما جعل الشرطي يرتاب في أمره ليخبر رؤساءه في العمل بالأمر.
جريدة "أخبار اليوم"، تطرقت إلى عودة الملك إلى أرض الوطن، بعد قضائه عطلة خاصة بفرنسا، مؤكدة أن الملك سيعود غدا الأربعاء إلى المملكة، وسيحل مباشرة بالعاصمة الاقتصادية من أجل إطلاق عدد من المشاريع التنموية، على أن يقضي بالدار البيضاء حوالي أسبوع.
ذات الجريدة تطرقت في موضوعها الرئيسي، على صدر صفحتها الأولى، إلى التعويضات التي تعهدت بها وزارة الداخلية لأعوان السلطة، مشيرة أن الحكومة تستعد للتراجع عن التعويضات الخيالية لرجال السلطة، بعد الضجة التي أثارها مرسوم وزارة الداخلية، حيث أجلت الحكومة مناقشة المشروع في الاجتماع الحكومي المنعقد بعد غد الخميس، بهدف إخضاعه لمزيد من الدراسة.
وفي يومية "الأخبار" نقرأ خبرا حول اعتقال تلميذ اقتحم مؤسسة تعليمية بالخميسات في حالة سكر واعتدى على مديرها، مساء الخميس الماضي.
وفي تفاصيل الخبر تقول ذات اليومية، أن تلميذا اقتحم ثانوية المنصور الذهبي الاعدادية، التابعة لنيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالخميسات، حيث كان يتابع دراسته منذ سنتين، وهو في حالة سكر واعتدى على رئيس المؤسسة، قبل محاصرته من قبل الأساتذة العاملين بالمؤسسة إلى أن حضرت عناصر الأمن التي أوقفته.