الإعلام الغربي يتكلم الآن بلغة الجمع

بوخني عبد الحكيم

..الإعلام الغربي يتكلم الآن بلغة الجمع ... الأفعال الشنيعة التي قامت بها الدولة ما يسمى 

بالإسلامية (داعش) بعملية الدبح وحرق الأسرى وبيع النساء الأسيرات بسوق النخاسة لا تمت 

بصلة بالدين الإسلامي ولا يمكن ان تنسب الى المليار ونصف مسلم.وأن هذه الأفعال أدت الى ما 

كان مبرمجا إليه في السابق.وحاليا اصبح يروج بالإعلام الغربي على أن داعش او الدولة الإسلامية 

ثمتل العرب والمسلمين.وهذه هي الصورة التي يودون ايصالها للعالم بضالتهم الرهيبة السلطة 

الرابعة اي الإعلام أولا.وتبقى هذه هي الخطة الجهنمية التي يهدفون بها الى كسر أجنحة الديانة 

الإسلامية التي اصبحت واقعا ملموسا بتحليقها في بقاع العالم بأسره.واذكر جيدا عندما قال الرئيس 

الأمريكي السابق بوش الابن .على انه سيضرب الإرهاب في عقر داره وقام بغزو العراق ثم أفغنستان

وقام بتدميرهم إن لم أقل بالكامل.ومثل بالرموز العربية والأسرى العراقيين باختياره أيام أعياد دينية 

كي يتم إهانة المليار ونصف مسلم.وبنفس الأسلوب سوف ينتقلون الى الخطة الثانية أي تدمير جل 

الدول العربية بالكامل .وكي يتم لهم المراد بالغزو القادم سيقومون بنشر الداعشيين بجل الدول 

العربية والأكيد أن لهم خليات بالآلاف نائمة بها. وإحداث الفوضى داخلها عن طريق تفجيرات بأماكن 

متعددة.وهذا هو المبرر الذي سيكون لهم .أي بضربهم بأماكنهم .وبالطبع سيكون الخلط بالقصف و 

الغزو ان تيسر لهم الأمر.أنه المخطط الصهيوني وهو واضح للعيان ولا يحتاج الى تفسير .وخير مثال 

عن ما أقول هو خلق الفوضى بما يسمى بالربيع العربي لدول الجوار للكيان الصهيوني .ومعروف أن 

هذه الدول هي التي دائما تكون في الواجهة لأي عدوان صهيوني على أي دولة عربية .وقد أدت 

هذه الفوضى بدول الجوار وأقصد مصر وليبيا وفلسطين ولبنان وسوريا والعراق الى انهيارهم اقتصاديا 

وسياسيا والقادم عسكريا.ولكن الدول العربية مازالت الأمور بيدها الآن إن تحركت في القريب العاجل 

.وهو أن يحدوا ما قامت به الآن الأردن بضرب أماكن الدولة الإسلامية بالطائرات أولا وأن يتم غزو أماكن

تواجدهم عسكريا إن تطلب الأمر كذالك.وأن يبعثوا نفس الصورة التي الآن هم في إنجازها اي الكيان 

الصهيوني الى العالم بأسره.على أن الدول الإسلامية والديانة الإسلامية لا تمت بصلة لداعش او 

الدولة الإسلامية الآن . والحاضر أو الواقع يقول أن المعركة يتم كسبها من أولها .بالسلطة الرابعة .أي 

الإعلام .الآن اصبح اسهل من السابق .أصبحت المواقع الاجتماعية كالفايس وثويتر .لها نفس 

المفعول الذي لذى اكبر المنابر الإعلامية بالعالم .وأصبحت الصحف الإليكترونية تقرأ أكثر من الورقية.و 

اصبح الجيش الفعال هو الإعلام الإلكتروني .ولم يعد لنا مسموحا ان نترك شيئا للصدفة ..