أصبح
الماء الصالح للشرب يتدفق في صنابير مدرسة الغربة عقب إقدام السيد قائد تراب
المدرسة على إقناع جمعية النهضة بطرقه الخاصة بمعاودة ربط المؤسسة بشبكة الماء
الصالح للشرب. و يعود قطع الماء عن المؤسسة إلى بداية الموسم الحالي 2014ــ2015
حينما بادرت جمعية النهضة المتواجد مقرها بدوار الغربة ـ نطاق تراب المدرسة ـ على
إزالة العداد من داخل المدرسة مما جعلها محرومة تماما من الماء و ما ترتب عن ذلك من تعطيل و
تجميد عملية الإطعام المدرسي و المراحيض.... للإشارة فجمعية النهضة
تعمل بشراكة مع المكتب الوطني للماء قبل أن يتم ضم المنطقة إلى بلدية مدينة
الجديدة ، و رغم المجهودات التي بدلتها نيابة وزارة التربية الوطنية مع الجمعية
لأجل إقناعها عن العدول لما قامت به
وبالتالي ضمان استمرارية الماء
داخل المؤسسة ، إلا أنها فشلت في ذلك لأسباب غير واضحة بالرغم من أن تلاميذ
المدرسة هم في النهاية أبناء منخرطي و مؤسسي الجمعية! و كيفما كان السر في تراجع
الجمعية عن حرمان المدرسة من الماء، فالواضح،
أن السيد القائد هو من كانت له الغيرة على أطفال المؤسسة للاستفادة من هذه المادة الحيوية ؛ وبالتالي فقد كان حرمان الأطفال من الماء في حكم
حرمانهم من الحياة . لذلك ، بات الكل، من تلاميذ و مدرسين مرتاحون من رجوع الماء
إلى المدرسة و بالتالي إعادة استمرارية الاستفادة من عملية الإطعام المدرسي
بالخصوص ، و الذي كان قد حرم منه التلاميذ منذ بداية الموسم إلى حينه... و عليه، فالكل ممتن لهذا
التدخل الإيجابي و المتميز، و خاصة السيد رئيس جمعية الآباء الذي يشد بحرارة على
يد السيد القائد تعبيرا منه لما بات يكنه التلاميذ و أوليائهم من تقدير و احترام
لمجهوده في إعادة ربط المؤسسة بشبكة الماء الصالح للشرب.