بوخني عبد الحكيم
رسالة إلى الدواحش هواة قطع الرؤوس و حرق النفوس
الأسير جلعاد شاليط يصف معاملة كتائب القسام له أثناء أسره.
" كنت أشم الهواء وأرى الشمس وكل ما أعرفه أنني كنت على الكرة الأرضية ، لم أعرف إسم أحد
لأنهم كانوا ينادون بعضهم (حماس واحد - حماس إثنان .. ) ، كنت أقرأ الصحف و أستمع إلى الإذاعة ،
و الطعام المقدم لي كان شهياً ".
و أضاف : " سأفتقد عدداً من السجانين (أعضاء حماس) ، تعلمت عن الإسلام الكثير خلال فترة
سجني وقرأت كتباً كثيرة ، لم أستمع لأي حديث خاص بينهم فقد كانوا ملثمين ويتعاملون مع بعضهم
بلغة الإشارة ".
و تابع : " كان الطبيب يأتي إلي ، و يفحصني دورياً ، و كان يلبس اللباس العسكري الخاص بحماس ،
و لقد وعدتهم أن لا أحمل السلاح ضد الفلسطينيين ".
و أكمل شاليط : " بعد يومين من الأسر أخبروني أنهم لا يقتلون أي أسير مهما حدث ، احتفظوا بالزي
العسكري الخاص بي لكنني رفضت لبسه حينها ، و لم أعذب و لم اتعرض للضرب أبداً ، لكنني بكيت
كثيراً في بداية كلامهم أثناء فترة التحقيق ".