..............تهديد بالثورة البلطجية والثورة النسائية ......................... على ما يبدو ان العديد من
احزاب المعارضة أخدت الامر بجدية حول الطريقة التي تراها مناسبة لهذه الظرفية
المستعصية بتراجع شعبيتا الى الحضيض .وفرض الامر الواقع ببلطجة السياسة والسياسيين
المغاربة .بالتهديد والوعيد بحمل السيوف .وهذه الفكرة ليست وليدة اليوم انما سبقها العديد من
الاحدات التي سجلت وآخرها بحمل ساطور من شخص عرف باسم مول الشاقور بتهديده لناشطين
من حركة 20 فبراير وبعض الجمعيات التي تدعمها .ونلاحظ في الشهور الاخيرة تنامي ظاهرة
البلطجة في المجال الرياضي .وآخر حدث كان عند الهجوم لمجموعة من البلطجية بالسيوف على
نادي الودا وضرب اللاعبين والمدرب وتهديدهم بالقتل .أما الثورة الثانية النسائية التي هددت بها
البرلمانية من حزب الاصالة والمعاصرة خديجة الرويسي .ضد الحكومة الحالية وبالخصوص رئيسها
بنكيران وحزب العدالة والتنمية..مع العلم ان هذه البرلمانية اثارت العديد من الجل في الآونة الأخيرة
بتعاطفها المعلن مع الصحيفة الفرنسية شارلي ايبدو .ودفاعها عن حريتها في اساءتها للدين
الإسلامي ولنبينا محمد صلى الله عليه وسلم .وحسب منطقها انها تدافع عن حرية التعبير التي
ليست هي نفس حرية التعبير عن معاداة السامية التي لم تنطق بكلمة واحدة اتجاه هذا التناقض
في هذه الحرية ام ان لكل منهم حرية خاصة حلال عليكم حرام علينا. وبعد الانتقادات الحادة التي
تلقتها من المجتمع المدني المغربي بهذا العاطف .ورغم تعمدها بأن تحولي هذه الانتقادات الى
تعاطف بقولها انها توصلت بتهديدات من طرف ارهابيين بقطع رأسها .ولكن هذه اللعبة لم تنطلي
على المواطن المغربي .وقد تأكد كل هذا من خلال مقالة بجريدة اليكترونية أخبارنا وبالمواقع
الاجتماعية من خلال الناشط السياسي عبد الواحد بورحيم وهو من نفس حزبك سابقا .والذي أكد
فيه ان هذا التهديد من صنع فتلح بناني وبعض اصدقائه بنفس حزب البام.ولكن الجديد في الأمر هو
عمالتها مع المخابرات الفرنسية حسب قوله بنفس الجريدة يوم 28/01/2015 .وان هذه المعلومة
توصل بها جهاز المخابرات العسكرية ..لادجيد..اذا ان كان هذا الكلام صحيحا لا يمكن ان نعتبر هذا
التعاطف والدفاع عن الصحيفة وعن اسيادها رغم اساءتها ل المليار ونصف مسلم والمغاربة
بالخصوص بما انها مواطنة مغربية.وبالفعل تنطبق عليها تلك المقولة التي قالها السفير الفرنسي
بالامم المتحدة ان المغرب مجرد عشيقة .وهو يقصد بالفعل انه له عشيقات مثلها عميلات .اما
المغرب وطن ذات سيادة غصبا عنه وعن الذي خلفوه.وهو نفس الوطن الذي ضغط عليك وأمثالك ان
توقع وتبصم كذالك. الاتفاق الاخير بعدم مساس اي مسؤول ومواطن مغربي ومحاكمته بفرنسا وانما
المغرب بكل مكوناته هو دوي الاختصاص بمحاكمة اي مواطن وليست فرنسا التي .مازال بعض
مسؤوليها لهم ثقافة الاستعمار .باحقيتهم بالاستثمار بالقارة الافريقية دون غيرهم.وربما هذا ما
يغيض البرلمانية خديجة الرويسي ذات الاتجاه العلماني بتطاول المسؤولين المغاربة على اسيادها
وتهديدها بالثورة النسائية.ولكن كيف تجرأت وتكلمت باسم النساء المغربيات اللواتي لهم تربية دينية
اسلامية محضة واصالة مغربية بتراثها الأصيل .ان تتبع هذه البرلمانية في طريقها .فعلا سؤال محير
ومستبعد ان يحدث هذا الكلام ولكن يمكن ان تجمع فئة نسائية ضالة وذات توجهات علمانية محضة .
ونساء بعض الجمعيات التي تمول من الخارج بطرقة مشبوهة .والمقابل دائما هو تعبئة كل النمادج
الاستخبراتية التي ترسل لهم بإعطاء المعلومات عن المجتمع المدني المغربي .وهناك العديد من
الجمعيات تجهل هذا الكلام ام انها تتجاهله المهم عندها هو الدعم الشخصي لهم والجمعية كذالك.
ومقالي هذا كله مبني على صحة الاخبار التي ذكرت ..بوخني عبد الحكيم...