سلطت صحيفة (إل فوغليو) الإيطالية الضوء على ما يمكن اعتباره علاقات بين زعماء عدد من تنظيمات القاعدة في الغرب الإسلامي، وحركات التطرف في إفريقيا، ومنها الحركة من أجل الوحدة والجهاد في إفريقيا الغربية وأنصار الدين وجهاز المخابرات والأمن الجزائري، مستندة على رصد علاقات سابقة بين عناصر التنظيمات المتطرفة، وعناصر الاستخبارات الجزائرية والأمن الجزائري الذي يرأسه الجنرال رشيد لعلالي.
واستنادا إلى مقال صحفي موقع بيو بومبا الصحفي والمتخصص في قضايا الدفاع والأمن، فإن العملية العسكرية سيرفال التي قادتها فرنسا في مالي أنهت اتفاقات سابقة كانت تقضي باستقرار المجموعات المنضوية تحت لواء القاعدة خارج التراب الجزائري وتسخير أنشطتها لصالح المخابرات والأمن الجزائري.
وربطت الصحيفة الإيطالية بين هذه الخلاصة وعملية عين أميناس، التي تبين أن قائد الكوموند الذي نفذ العملية ينتمي إلى جبهة البوليساريو، وجندته المخابرات الجزائرية لتزعم تنظيم إرهابي يعمل لصالحها، مشيرة إلى أن المخابرات الجزائرية على علم بهذا الموضوع، لكنها لن تتجرأ على إثارته، لأن من شأن الإقرار بهذه الحقيقة أن يشكل ضربة قوية لإستراتيجية المخابرات الجزائرية.
أكثر من ذلك ذهب كاتب المقال إلى القول إن "المخابرات الجزائرية قد تكون ضالعة في الأحداث التي ميزت تفكيك مخيم اكديم إيزيك التي تعرض فيها 12 من أفراد قوات الأمن المغربية غير مسلحين للقتل بأبشع الطرق على يد ميليشيات للبوليساريو على علاقة بجهاز المخابرات والأمن الجزائري"، حيث ذكر بحيثيات محاكمة المتورطين في أحداث مخيم إكديم إيزيك، وتمكينهم من كافة الضمانات القانونية، بما في ذلك حضور 52 ملاحظا دوليا ومنظمات غير حكومية لأطوار المحاكمة.
صحيفة (إل فوغليو) الإيطالية تحدثت عن أحد أوجه فشل جهاز الاستخبارات الجزائرية، ويتمثل في لجوء بعض زعماء الحركات الاسلامية المسلحة إلى مخيمات تيندوف بعد بدء التدخل الفرنسي في شمال مالي إلى مخيمات تيندوف الواقعة فوق التراب الجزائري، وتحت قبضة المخابرات الجزائرية.
واستنادا إلى مقال صحفي موقع بيو بومبا الصحفي والمتخصص في قضايا الدفاع والأمن، فإن العملية العسكرية سيرفال التي قادتها فرنسا في مالي أنهت اتفاقات سابقة كانت تقضي باستقرار المجموعات المنضوية تحت لواء القاعدة خارج التراب الجزائري وتسخير أنشطتها لصالح المخابرات والأمن الجزائري.
وربطت الصحيفة الإيطالية بين هذه الخلاصة وعملية عين أميناس، التي تبين أن قائد الكوموند الذي نفذ العملية ينتمي إلى جبهة البوليساريو، وجندته المخابرات الجزائرية لتزعم تنظيم إرهابي يعمل لصالحها، مشيرة إلى أن المخابرات الجزائرية على علم بهذا الموضوع، لكنها لن تتجرأ على إثارته، لأن من شأن الإقرار بهذه الحقيقة أن يشكل ضربة قوية لإستراتيجية المخابرات الجزائرية.
أكثر من ذلك ذهب كاتب المقال إلى القول إن "المخابرات الجزائرية قد تكون ضالعة في الأحداث التي ميزت تفكيك مخيم اكديم إيزيك التي تعرض فيها 12 من أفراد قوات الأمن المغربية غير مسلحين للقتل بأبشع الطرق على يد ميليشيات للبوليساريو على علاقة بجهاز المخابرات والأمن الجزائري"، حيث ذكر بحيثيات محاكمة المتورطين في أحداث مخيم إكديم إيزيك، وتمكينهم من كافة الضمانات القانونية، بما في ذلك حضور 52 ملاحظا دوليا ومنظمات غير حكومية لأطوار المحاكمة.
صحيفة (إل فوغليو) الإيطالية تحدثت عن أحد أوجه فشل جهاز الاستخبارات الجزائرية، ويتمثل في لجوء بعض زعماء الحركات الاسلامية المسلحة إلى مخيمات تيندوف بعد بدء التدخل الفرنسي في شمال مالي إلى مخيمات تيندوف الواقعة فوق التراب الجزائري، وتحت قبضة المخابرات الجزائرية.