adsense

/www.alqalamlhor.com

2015/02/26 - 10:45 م

نظم المركز المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش تانسيفت الحوز صباح يومه الخميس 26 فبراير2015وقفة إحتجاجية أمام مقرمحكمة الإستئناف بمراكش رددوا من خلالها شعارات تدعولمحاربة الفساد والمفسدين ، كماطالبوا الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري من أجل إسترداد المبالغ المنهوبة على خلفية ما بات يعرف بقضية " كازينو السعدي "وهي القضية التي اهتزلها الرأي العام المحلي والوطني .


وقد سبق لغرفة جنايات الأموال العامة بمحكمة الإستئناف بمراكش أن أدانت المتورطين في هذا الملف بعقوبات سجنية نافذة  بخمس سنوات ، وخلال نفس المحاكمة طالب السيد الوكيل العام باسترداد المبالغ المنهوبة قدرتها الدوائر المسؤولة ب 44 مليار سنتيم .
هذا وقد أصدر المركز المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش تانسيفت الحوز في وقت 


سابق بيانا للرأي العام المحلي والوطني موقع من طرف رئيسه السيد " عبد الإلاه طاطوش " أشاد فيه بالقرار الشجاع والجريئ للقضاء المغربي والمتمثل في شخص رئيس غرفة جنايات الأموال العامة والوكيل العام بمحكمة الاستئناف في التعامل مع هذا الملف الحساس بكل مهنية وجرأة .
الوقفة الاحتجاجية عرفت مشاركة مكثفة لمناضلات ومناضلي المركز المغربي لحقوق الإنسان يتقدمهم الأخ الرئيس " محمد رشيد الشريعي " حيث عبر العديد من المواطنين عن ارتياحهم الكبير للعمل الدؤوب الذي يقوم به المركز المغربي لحقوق الإنسان بهذه الجهة في فضح المفسدين وتقديمهم للعدالة لتقول كلمتها فيهم .



وبهذا يكون المركز المغربي لحقوق الإنسان يبرهن لأعداء الديمقراطية في المغرب وللذين يركبون على حقوق الإنسان بأن المركزمنذ ولادته أخذ على عاتقه الدفاع عن المواطنين مهما اختلفت مشاربهم ، كما قطع على نفسه الإشادة بمؤسسات الدولة التي تستجيب لهموم ومطالب المواطنين وخاصة في ما يتعلق بمحاربة الفساد والمفسدين .. والنموذج محاكمة مراكش ...التي لقيت ترحيبا كبيرا من المواطنين في مراكش .





السيد الوكيل العام  بسترداد ماقيمته 44 مليار سنتيم .وقد سبق للمركز المغربي لحقوق الإنسان جهة مراكش تانسيفت الحوز أن أصدر بيانا لرأي المحلي والوطني موقع من طرف رئيسه السيد" عبد الإلاه طاطوش"  يشيد فيه ويثمن القرار الشجاع للقضاء المغربي متمثلا في شخص رئيس غرفة جنيات الأموال العامة والوكيل العام لدى محكمة الإستأناف بمراكش على الشجاعة وروح الوطنية في التعامل مع هدا الملف دو طبيعة خاصة.وبهدا يكون المركزالمغربي لحقوق الإنسان يبرهن لأ عداء الديمقراطية بالمغرب وللدين يركبون على حقوق الإنسان بالمغرب أن المركزالمغربي لحقوق الإنسان أخد على عاتقه مند ولادته الدفاع عن بمختلف مشاربهم من أجل إنصافهم من الحيف الدي قد يلحق بهم،كما قطع على نفسه الإشادة بمأسسات الدولة كلما كانت تتجاوب مع همموم ومطالب المجتمع المدني بالمغرب..والنمودج محاكمة المتورطين في ملف كازنوا السعدي...