تمكن المركز الترابي للدرك الملكي بمنتجع سيدي بوزيد برئاسة المساعد " بسيم مصطفى " من وضع اليد على أحد المشتبه بهم في النقل السري متورط في حادثة سير مميتة بنفوذ المركز والتي راح ضحيتها أحد الأشخاص أواخر غشت 2012 .
مخالفة السير حررتها عناصر الدرك الملكي بأولاد غانم بالجديدة أمس الإثنين 16 فبراير الجاري ليتم إشعار المركز الترابي بسيدي بوزيد عبر إخبارية موثوقة المصدر عن المشتبه به لينتقل رئيس المركزالترابي بسيدي بوزيد رفقة فرقة خاصة إلى أولاد غانم للتأكد من صحة الخبر .
وفي خطوة جريئة من قائد مركز الدرك الملكي بسيدي بوزيد الذي أمر المشبه به بمرافقته إلى مركز سيدي بوزيد من أجل التمهيد لمواجهة بين المشتبه به والركاب المفترضين وهو ما جعل الموقوف يرتبك في تصرفاته .
وأثناء الاستماع إليه في محضر رسمي اعترف تلقائيا بالمنسوب إليه ليوضع تحت تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة بتهمة التسبب في حادثة سير مميتة والفرار من المسؤولية الجنائية وسياقة سيارة لا تتوفر على الوثائق القانونية ، حيث تم تقديمه على أنظار السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية يومه الثلاثاء 17 فبراير الجاري حيث أمربوضعه السجن المحلي بسيدي موسى .
وتعود تفاصيل الحادث إلى أواخر غشت 2012 لما تسببت سيارة من نوع " كونكو " ينشط صاحبها في النقل السري في حادثة سير مميتة ذهب ضحيتها أحد الركاب آنذاك وبما أن السيارة لا تتوفر على الوثائق القانونية أطلق السائق رجليه للريح ، لتنجز عناصر الدرك الملكي بسيدي بوزيد محضر المعاينة والاستماع إلى الركاب الذين قدموا أوصافا دقيقة حول السائق ، لتبدأ عمليات البحث والترصد منذ ذلك الحين حتى وقع في قبضة الدرك الملكي بسيدي بوزيد يوم الإثنين 16 فبراير 2015 .