بوخني عبد الحكيم
أدين وبشدةهذه الهمجية والبربرية لمجزرة باريس .ولكن أتسائل أحيانا لماذا يتم دائما يتم الخلط بين الإرهاب والإسلام في اغلبية المنابر الاعلامية الغربية.ووجب التأكيد على ان الدين الإسلام دين تسامح ومحبة مع جميع الديانات السماوية .وأن الإرهاب لا دين له .ولا يمكن أن يكون اي عمل إرهابي أحادي الجانب ومهما كانت دوافعه من اي مسلم ان يحتسب على جميع المسلمين والدين الاسلامي.ومع العلم ان الإرهاب أصبح صناعة دولية يتم تحقيق اهداف منشودة لحهة ما بعملية ارهابية بمكان ما كذالك.ولكن الوم الرأي العام بالدول الغربية وخصوصا الذي يتناسى تلك الملاين من الجاليات الإسلامية التي تتعايش معهم تفرح لفرحهم وتحزن بحزنهم على امر ما .وأن العشرات الآلاف من المسلمين لهن زوجات منهن وأنجبوا اطفالا منهن كذالك .كما ان ميزة الدين الإسلامي وهو الوحيد الدي ليس فيه عنصرية او ميز عنصري بين اسود وابيض .ويمكن للمسلم أن يتعايش مع اي كان من اي ديانة كانت له .فالدين الإسلامي يقول لكم دينكم وليا دين .وسوف أعطيكم خير مثال بتناقض الإعلام الغربي مع القضايا العالمية والإسلامية في العديد من الأحداث . عندما يرتكب أي مسيحي او أي ديانة أخرى غير الإسلامية عملية ارهابية وهناك العديد منها وآخرها العمليتين بالولايات المتحدة الأمريكية بمدرستين للأطفال وكان عدد القتلى في الأولى 27 شخصا والثانية 32 شخصا.ودائما يتعامل معها الاعلام الغربي على انها جريمة كبرى لاغير وان الجناة مجرد مارقين .اما عندما يرتكب اي مسلم اي جريمة او عملية ارهابية احادية الجانب يقوم نفس الإعلام الغربي بتجريم جميع المسلمين أجمعين .والمضحك في هذا كله هو أن العديد من الجمعيات والدول الإسلامية تسايرهم في ذالك وكأن الامر فعلا كذالك..لكن ربما يجب الحذر من هذه الرسالة والمقصود منه بهذه العملية الارهابية وخصوصا بفرنسا..فكما هو معروف ان مجلس النواب الفرنسي اخيرا صوت بأغلبية كبيرة على مذكرة تدعو الحكومة بالاعتراف بدولة فلسطينية حرة ديمقراطية مستقلة.تتخذ من القدس الشرقية عاصمة لها .ولا ننسى كذالك ان وكر او عش الموساد باوروبا يوجد بفرنسا ويجب ان لا نستبعد هذا الإحتمال وهو وارد طبعا .وكي تتضح الصورة جيدا .وهو ماهي القرارات المحتملة القادمة بفعل هذه العملية الارهابية